غادر المذيع البريطاني بيرس مورغان برنامجه «صباح الخير يا بريطانيا» على الهواء بعد أن انتقده المذيع المشارك أليكس بيريسفورد بسبب انتقاد الأول الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وجاء ذلك بعد وقت قصير من ظهور الزوجين في مقابلة مع أوبرا وينفري شهدت انتقادات للقصر الملكي.
https://twitter.com/chrisrickett/status/1369177870191460353
وذكرت شبكة «ITV» في وقت لاحق أن مورغان قرر الرحيل نهائياً عن البرنامج الذي يقدمه منذ 6 سنوات، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وخلال حلقة يوم «الاثنين»، قال مورغان إنه «لم يصدق أي كلمة» قالتها ميغان ماركل لأوبرا وينفري خلال المقابلة.
وقال متحدث باسم شبكة «ITV»: «بعد مناقشات مع الشبكة، قرر بيرس مورغان أن الوقت قد حان لمغادرة برنامج صباح الخير يا بريطانيا... لقد قبلت ITV هذا القرار، وليس لديها أي شيء لتضيفه».
وأكدت القناة لـ«بي بي سي» أن مغادرة مورغان ستدخل حيز التنفيذ على الفور، لكنها رفضت تحديد من سيحل محله في حلقة يوم «الأربعاء».
وقالت الرئيسة التنفيذية لـ«ITV»، كارولين ماكول، اليوم (الثلاثاء)، إنها «صدقت تماماً ما تقوله (ميغان)».
واتهمت ميغان خلال المقابلة مع أوبرا وينفري «الأحد» العائلة المالكة البريطانية بإثارة مخاوف بشأن مدى سمرة بشرة ابنها قبل ولادته، وقالت إن العائلة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها بعدما راودتها فكرة الانتحار.
وفي حلقة «الاثنين»، رفض مورغان ادعاءات ميغان بعدم تلقيها المساعدة، وقال: «إلى من ذهبت؟ ماذا قالوا لك؟ أنا آسف، لا أصدق أي كلمة قالتها ميغان ماركل... لن أصدقها حتى إذا قرأت لي تقرير الطقس».
ووصف مورغان هجومها على العائلة المالكة البريطانية بأنه «أمر حقير».
واليوم، أعربت الملكة إليزابيث الثانية عن «حزنها» للمصاعب التي واجهها الأمير هاري وزوجته ميغان، مؤكدة أن مزاعمهما حول العنصرية «ستؤخذ على محمل الجدّ».
ووفق بيان صدر عن قصر باكينغهام، قالت الملكة: «القضايا التي طُرحت خصوصاً تلك المتعلقة بالعنصرية مقلقة... ورغم أن بعض الذكريات قد تختلف، ستؤخذ على محمل الجد، وستعالجها الأسرة بعيداً عن الأضواء».
وهزت التصريحات النارية الواردة في الحوار الذي أدارته أوبرا وينفري «الأحد» وعرضه الإعلام التلفزيوني البريطاني مساء «الاثنين»، القصر الملكي البريطاني. وأكد المراقبون أن المقابلة أحدثت زلزالاً يُذكر بما حصل خلال حقبة الأميرة ديانا، حتى أزمة تنحي الملك إدوارد الثامن سنة 1936.
وعزا هاري (36 عاماً) وميغان ماركل (39 عاماً) المقيمان منذ عام في كاليفورنيا، انسحابهما من العائلة الملكية إلى الضغط الإعلامي الممارس عليهما وعنصرية وسائل الإعلام البريطانية، وانتقدا عدم تفهّم العائلة وضعهما.
كما قدّما صورة قاتمة عن الحياة داخل الأسرة؛ خصوصاً عندما روت ميغان ماركل بتأثر أن العائلة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها بعدما راودتها فكرة الانتحار.
ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل كان حديث ميغان وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حالياً 22 شهراً، خلال حمل ميغان به.
وعن هوية الشخص «القلِق» من لون بشرة آرتشي، حرص الزوجان على إبعاد الشبهة عن الملكة إليزابيث الثانية (94 عاماً) وزوجها الأمير فيليب (99 عاماً) الموجود في المستشفى منذ 3 أسابيع.
مذيع بريطاني يغادر برنامجه بعد تصريحات بشأن ميغان
مذيع بريطاني يغادر برنامجه بعد تصريحات بشأن ميغان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة