التوت الأزرق قد يساعد على خفض ضغط الدم

يؤدي إلى استرخاء جدران الأوعية الدموية

التوت الأزرق قد يساعد على خفض ضغط الدم
TT

التوت الأزرق قد يساعد على خفض ضغط الدم

التوت الأزرق قد يساعد على خفض ضغط الدم

توصلت دراسة أميركية إلى أن تناول التوت الأزرق يوميا يمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع لدى النساء خلال فترة منتصف العمر. وأضافت أن ضغط الدم لدى النساء اللاتي أكلن التوت الأزرق المجفف لمدة شهرين انخفض كما زادت مستويات مادة كيماوية تؤدي إلى استرخاء جدران الأوعية الدموية.
وقالت سارة جونسون وهي باحثة في مجال التغذية والتمرينات الرياضية بجامعة فلوريدا في تالاهاسي والتي قادت الدراسة «يخبرنا هذا أن التوت الأزرق يمكن أن يحسن صحة الأوعية الدموية بالإضافة إلى خفض ضغط الدم»، حسب رويترز.
ولا تقول جونسون وزملاؤها المشاركون في الدراسة بأن التوت الأزرق يمكن أن يحل محل أدوية ضغط الدم. لكنهم يقولون: إنه يمكن أن يساعد على الحد من القابلية لارتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية بعد انقطاع الطمث إذ تتزايد مخاطر إصابة النساء بمرض القلب.
وقال الباحثون في دورية أكاديمية التغذية والغذائيات بأن أبحاثا سابقة أشارت إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم. وكانت بعض الدراسات ذكرت أيضا أن مادة الفلافونويد الموجودة في التوت الأزرق وغيرها من المركبات النباتية الصحية يمكن أن تساعد على زيادة كمية مادة أكسيد النيتريك التي تؤثر على خلايا جدران الأوعية الدموية.
وشاركت في الدراسة 48 امرأة تخطت كلهن مرحلة انقطاع الطمث. وبلغ متوسط أعمار المشاركات 55 عاما وكن جميعا يعانين من ضغط الدم المرتفع.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.