«إنترنت الأشياء» تدخل مشروع البحر الأحمر غرب السعودية

TT

«إنترنت الأشياء» تدخل مشروع البحر الأحمر غرب السعودية

أفصحت شركة البحر الأحمر للتطوير عن إبرام عقد مع شركة «ماشين توك» - شركة محلية في خدمات وتقنية «إنترنت الأشياء» - لتوفير شارات تعريفية بتقنيات ذكية لتحديد أماكن القوى العاملة في مشاريعها التطويرية والإنشاء وتتبع أسطول المركبات أثناء تنقُلها في موقع المشروع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة جون باغانو أن العقد يتضمن إنشاء وتعميم شبكة «LoRaWan» على مساحة المشروع لتغطي أكثر من 3500 كيلومتر مربع، إضافة إلى إطلاق منصة لإنترنت الأشياء، وتوفير شارات تعريفية بتقنيات ذكية لتتبع ما يفوق عن 36 ألف عامل بناء وبطاقات ذكية لاسلكية لتتبع 3 آلاف مركبة تعمل في الموقع.
من جهته، أوضح مدير تسليم المشاريع في شركة البحر الأحمر للتطوير إيان ويليامسون أن الشركة كانت مهتمة بتعزيز الأمن في الموقع، وأن تكون عمليات البناء والتشييد فعّالة في نفس الوقت، مشيراً إلى أن الشارات التعريفية والبطاقات الذكية اللاسلكية التي ستوفرها «ماشين توك» ستسمح بتحديد الحدود والمواقع الجغرافية، وضمان إرسال تنبيهات بأي مخالفات متعلقة بالعمال أو المركبات، كما ستمكّن الجميع من التبليغ عن أي حالات طارئة لإرسال فرق استجابة مباشرة إلى موقع العامل لإنقاذه.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.