تزايد عدد الجنود المصابين بصدمات نفسية في الجيش الألماني

عناصر من الجيش الألماني في برلين (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الألماني في برلين (أ.ف.ب)
TT

تزايد عدد الجنود المصابين بصدمات نفسية في الجيش الألماني

عناصر من الجيش الألماني في برلين (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الألماني في برلين (أ.ف.ب)

يتزايد منذ سنوات عدد الإصابات الجديدة باضطراب ما بعد الصدمة بين صفوف الجيش الألماني.
وفي عام 2020 سجل الجيش الألماني 213 مريضاً جديداً رغم انخفاض أعداد الجنود المشاركين في مهام في الخارج، مقابل 183 مريضاً في عام 2019.
وعزا ماتياس فرانك من الخدمة الطبية في الجيش الألماني ذلك إلى أن المتضررين طلبوا المساعدة فقط بعد سنوات من المعاناة، وقال: «يعتقد الكثيرون أن شكواهم ستختفي من تلقاء نفسها، ولا يأتون إلا عندما يصبح الضغط من الأسرة كبيراً»، مشيراً إلى أن عواقب المهمة القتالية في أفغانستان على وجه الخصوص، والتي استمرت من عام 2001 حتى عام 2015. لا تزال مؤثرة على الجنود الذين شاركوا فيها.
ويشارك حالياً نحو 3 آلاف جندي ألماني في مهام خارجية. ويرجح الجيش الألماني أن 3 في المائة من الجنود الذي يشاركون في مهام خارجية يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة. ومع ذلك، لا يزال نصف هذه النسبة غير مرصود.
ويحاول الجيش الألماني إزالة الوصمة الاجتماعية عن هذا النوع من الأمراض عبر العمل التوعوي.
وأطلق السيرجانت ميجور، ألكسندر شميت، حملة تبرعات عبر الإنترنت لدعم المصابين باضطرابات ما بعد الصدمة في الحصول على كلاب متخصصة في دعم المصابين في الحياة اليومية. وأوضح شميت، الذي يعاني من هذا الاضطراب، أن الكلاب المدربة بإمكانها ملاحظة التغيرات النفسية لصاحبها عندما يكون في حالة سيئة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.