تركيا تستدعي سفير طهران بعد اتهامات إيرانية لأنقرة بانتهاك سيادة العراق

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره جاويش أوغلو لدى عقدهما مؤتمراً صحافياً مشتركاً في إسطنبول يناير الماضي (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره جاويش أوغلو لدى عقدهما مؤتمراً صحافياً مشتركاً في إسطنبول يناير الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا تستدعي سفير طهران بعد اتهامات إيرانية لأنقرة بانتهاك سيادة العراق

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره جاويش أوغلو لدى عقدهما مؤتمراً صحافياً مشتركاً في إسطنبول يناير الماضي (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره جاويش أوغلو لدى عقدهما مؤتمراً صحافياً مشتركاً في إسطنبول يناير الماضي (أرشيفية - رويترز)

استدعت الخارجية التركية سفير طهران بأنقرة على خلفية تصريحات إيرانية اتهمت تركيا بانتهاك سيادة العراق.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية اليوم الأحد عن وزارة الخارجية القول: «ما ننتظره من إيران هو دعم تركيا في مكافحتها للإرهاب وليس الوقوف ضدها».
يأتي هذا بعد سجال دار بين سفيري كل من إيران وتركيا في العراق.
وكان السفير الإيراني إيرج مسجدي قال: «نرفض التدخل العسكري في العراق، وينبغي على القوات التركية ألا تشكل تهديداً أو أن تنتهك الأراضي العراقية».
ورد عليه السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز بالقول إن «سفير إيران لدى بغداد إيرج مسجدي هو آخر شخص يمكن أن يلقن أنقرة درساً في احترام حدود العراق».
وكان علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قد صرح أمس السبت أن الضربات الجوية الأميركية التي وقعت الجمعة على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في شرق سوريا تشجع الإرهاب في المنطقة.
وقالت واشنطن إن الضربات التي استهدفت مواقع جماعة كتائب «حزب الله» على الحدود العراقية كانت رداً على هجمات صاروخية على أهداف أميركية في العراق. وقال شمخاني في تصريحات لفؤاد حسين وزير الخارجية العراقي الذي يزور إيران حالياً: «الإجراءات الأميركية الأخيرة تعزز وتوسع أنشطة تنظيم (داعش) الإرهابي في المنطقة».
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن حسين يزور إيران «لمناقشة الأوضاع على مستوى المنطقة ودعم مسارات تحقيق التوازن وتجنّب التوتر والتصعيد مع المسؤولين الإيرانيين».
وقال شمخاني: «سنواجه الخطة الأميركية لإحياء الإرهاب في المنطقة»، لكنه لم يخض في تفاصيل.
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع الفصائل المسلحة على الجانب السوري من الحدود مع العراق، حيث تسيطر فصائل مدعومة من طهران على معبر مهم للأسلحة والأفراد والبضائع.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.