بايدن يتفقّد الجمعة ولاية تكساس بعد موجة الصقيع التي ضربتها

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يتفقّد الجمعة ولاية تكساس بعد موجة الصقيع التي ضربتها

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

أعلن البيت الأبيض أمس (الثلاثاء) أنّ الرئيس جو بايدن وزوجته جيل سيزوران الجمعة مدينة هيوستن في تكساس لتفقّد الولاية الجنوبية بعد الأضرار الفادحة التي تسببت بها في الأسبوع الماضي موجة صقيع قطبي نادرة حرمت ملايين السكّان من الكهرباء ومياه الشرب.
وقالت المتحدّثة باسم الرئاسة جين ساكي خلال مؤتمر صحافي إنّ «الرئيس والسيدة الأولى» سيتوجّهان الجمعة إلى هيوستن، كبرى مدن تكساس، حيث سيلتقي بايدن «مسؤولين محليين لمناقشة خطط الإغاثة بعد العاصفة الثلجية، والخطوات اللازمة للنهوض، والصلابة المذهلة التي برهن عنها سكّان هيوستن وتكساس»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت أنّ الرئيس الديمقراطي سيزور أيضاً في هيوستن مركزاً للتلقيح ضدّ «كوفيد - 19». مشيرة إلى أنّ البرنامج التفصيلي لهذه الزيارة سيحدّد خلال الأيام المقبلة.
وحُرم الملايين من سكّان تكساس من الكهرباء ومياه الشرب خلال الأسبوع الماضي عندما ضربت ولايتهم، المعتادة على درجات حرارة أكثر اعتدالاً، بصورة مفاجئة موجة صقيع قطبية.
ووفقاً لوسائل إعلام أميركية فقد أودت هذه العاصفة القطبية التي عاثت خراباً في جنوب الولايات المتحدة ووسطها، بحياة 70 شخصاً على الأقلّ.
وكان بايدن وقّع السبت إعلان طوارئ جديداً لتكساس، وهو إجراء يتيح للولاية الحصول على مساعدات فيدرالية طارئة.
ووفقاً للنائب الجمهوري مايكل ماكول فإنّ تكلفة الخسائر الناجمة عن العاصفة قد تناهز تلك التي خلّفها في 2017 الإعصار هارفي الذي قُدّرت أضراره يومها بنحو 125 مليار دولار.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.