الشباب يسعى لتأكيد صدارة المحترفين على حساب الأهلي

الرائد يستقبل أبها والوحدة يصطدم بالتعاون في «الشرائع»

عمر السومة... رغم إحرازه الأهداف فإن الأهلي  ليس قوياً بما يكفي (الشرق الأوسط)
عمر السومة... رغم إحرازه الأهداف فإن الأهلي ليس قوياً بما يكفي (الشرق الأوسط)
TT

الشباب يسعى لتأكيد صدارة المحترفين على حساب الأهلي

عمر السومة... رغم إحرازه الأهداف فإن الأهلي  ليس قوياً بما يكفي (الشرق الأوسط)
عمر السومة... رغم إحرازه الأهداف فإن الأهلي ليس قوياً بما يكفي (الشرق الأوسط)

يسعى فريق الشباب اليوم الاثنين للبقاء في صدارة لائحة ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين عندما يخوض منافسة صعبة أمام الأهلي على ملعب الأمير خالد بن سلطان بمقر النادي في افتتاحية منافسات الجولة العشرين التي تنطلق اليوم بثلاث مواجهات.
وتشهد الجولة العشرين صراعا محتدما بين النصر وغريمه التقليدي الهلال حينما يلتقيان غدا مجدداً على ملعب جامعة الملك سعود «مرسول بارك» في طموحات متباينة بين رغبة الهلال للمنافسة على الصدارة، وبحث نصراوي لاستعادة نغمة الانتصارات وتحسين مركزه.
ويلتقي ضمن منافسات اليوم الأول «الاثنين» لهذه الجولة فريق أبها مع ضيفه الرائد، في الوقت الذي يستضيف فيه فريق الوحدة نظيره التعاون في مكة المكرمة.
وتقام يوم الثلاثاء، أربع مباريات إلى جوار قمة هذه الجولة التي تجمع بين النصر وغريمه التقليدي الهلال، حيث يستضيف فريق الاتحاد نظيره الفيصلي، فيما يحل فريق القادسية ضيفاً على الباطن، ويلاقي الفتح نظيره الاتفاق في مدينة الأحساء، ويصطدم العين بضيفه فريق ضمك في مواجهة تنافسية تتجاوز قيمتها النقاط الثلاث لتقارب الفريقين في لائحة ترتيب الدوري.
وفي العاصمة الرياض، يستضيف فريق الشباب نظيره الأهلي في مباراة يسعى من خلالها إلى العودة لجادة الانتصارات بعد تعثره وخسارته من أمام الفتح الجولة الماضية، والتي قلصت الفارق بينه وبين وصيفه الهلال من خمس نقاط إلى نقطتين فقط.
ويدخل الشباب مباراته أمام الأهلي مدركاً أنه يقف أمام مفترق طرق، حيث سيكون مهدداً بفقدان صدارته في حال الخسارة في ظل تقارب الفوارق النقطية بينه وبين منافسيه «الهلال» والأهلي، وانتعش الشباب باكتمال جاهزية لاعبيه بعد الإجهاد الذي طالهم خاصة الثلاثي عبد الله الزوري وأحمد شراحيلي وحسان تمبكتي.
من جانبه، يتطلع فريق الأهلي هو الآخر لاستعادة نغمة انتصاراته لا سيما بعد تعادله أمام العين في الجولة الماضية التي أفقدت الفريق لوصافة لائحة الترتيب بعد رفع رصيده عند النقطة 35، حيث يدرك الأهلي أنه قد يتراجع أكثر في لائحة ترتيب الدوري في ظل اقتراب غريمه التقليدي الاتحاد صاحب المركز الرابع من نقاطه.
ويسعى الأهلي الذي تعادل في الجولتين الماضيتين اللتين خاضهما من أمام الاتحاد ثم العين، إلى العودة لخطف النقاط والبقاء في دائرة المنافسة، وما زال الأهلي يفتقد لخدمات لاعبه الروماني ميتريتا وحسين المقهوي، وذلك لظروف الإصابات المتنوعة التي لحقت بهما.
وفي مكة المكرمة، يستضيف فريق الوحدة نظيره التعاون، ويبحث فرسان مكة عن مواصلة الصحوة الفنية التي ظهر عليها فريقهم في آخر مباراتين خاضهما الفريق أمام الفيصلي والرائد، ونجح في تحقيق العلامة الكاملة بانتصارين عريضين رفع معهما رصيده إلى 27 نقطة وهو ذات الرقم الذي يملكه فريق الاتفاق، ويتقدم عليه بفارق الأهداف، حيث يحتل المركز السادس فيما يحضر الوحدة سابعاً.
أما فريق التعاون الذي ابتعد كثيراً عن نغمة الانتصارات فيتطلع للعودة لتحقيق الفوز من أجل تحسين مركزه في لائحة ترتيب الدوري بعد التراجع الكبير الذي ساهم بحلول الفريق في المركز العاشر بعد أن كان قبل عدة جولات منافساً على مراكز المقدمة.
وفي مدينة أبها، يحل الرائد ضيفاً على صاحب الأرض «فريق أبها»، ويتطلع عبر هذه المواجهة للعودة لنغمة الانتصارات بعد عودة النتائج السلبية للفريق الذي تراجع في لائحة الترتيب نحو المركز الرابع عشر برصيد 19 نقطة، فيما يسعى فريق أبها لاقتناص نقاط المواجهة وتحسين مركزه في لائحة الترتيب خاصة بعد خسارة الفريق في آخر جولتين.
ويدرك فريق الرائد أن أي تعثرات قادمة ستجعله في منطقة غير آمنة، وسيكون الفريق مهدداً بالهبوط نحو مصاف أندية دوري الدرجة الأولى، خاصة أن الفارق النقطي بدأ يتسع بين أصحاب المراكز الثلاثة الأخيرة وبين صاحب المركز الثالث عشر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.