انتقاماً لحظر صادرات المحار... بريطانيا تهدد الاتحاد الأوروبي بـ«حرب مياه»

أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الطلب على شحن البضائع من وإلى آيرلندا مباشرةً للموانئ الأوروبية مثل ميناء «شيربورغ» في فرنسا (رويترز)
أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الطلب على شحن البضائع من وإلى آيرلندا مباشرةً للموانئ الأوروبية مثل ميناء «شيربورغ» في فرنسا (رويترز)
TT

انتقاماً لحظر صادرات المحار... بريطانيا تهدد الاتحاد الأوروبي بـ«حرب مياه»

أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الطلب على شحن البضائع من وإلى آيرلندا مباشرةً للموانئ الأوروبية مثل ميناء «شيربورغ» في فرنسا (رويترز)
أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الطلب على شحن البضائع من وإلى آيرلندا مباشرةً للموانئ الأوروبية مثل ميناء «شيربورغ» في فرنسا (رويترز)

أفاد تقرير صحافي، اليوم (الأحد)، بأن المملكة المتحدة قد تعلن «حرب مياه» على الاتحاد الأوروبي من خلال فرض حظر على استيراد المياه المعدنية ومنتجات غذائية أخرى من الاتحاد الأوروبي، رداً على حظر الاتحاد صادرات البلاد من المحار.
ونقلت صحيفة «صنداي تلغراف» عن مصادر حكومية رفيعة المستوى، أن المقترحات ستُنهي فعلياً بعض الترتيبات مع الاتحاد الأوروبي بصورة مبكرة. وتتضمن المقترحات حظر استيراد بذور البطاطس من التكتل، وهو الأمر الذي كان مقرراً له أن يدخل حيز التنفيذ في يونيو (حزيران).
كانت المفوضية قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستحظر بشكل دائم استيراد المحار الحي وبلح البحر من بعض المياه البريطانية، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وذكرت الصحيفة أن المفوض الأوروبي لصحة وسلامة الغذاء رفض طلباً من وزير البيئة البريطاني لعقد لقاء.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.