توقيع اتفاقية مع «لوكهيد مارتن» لتطوير قطاع الصناعات العسكرية السعودي

على هامش معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (أيدكس)

جانب من توقيع الاتفاقية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية و«لوكهيد مارتن» (واس)
جانب من توقيع الاتفاقية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية و«لوكهيد مارتن» (واس)
TT

توقيع اتفاقية مع «لوكهيد مارتن» لتطوير قطاع الصناعات العسكرية السعودي

جانب من توقيع الاتفاقية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية و«لوكهيد مارتن» (واس)
جانب من توقيع الاتفاقية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية و«لوكهيد مارتن» (واس)

أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية «SAMI» المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة «لوكهيد مارتن» الأميركية، اليوم (الأحد)، توقيع اتفاقية استراتيجية لتأسيس مشروع مشترك للتعاون بين الشركتين في مجال تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية للسعودية ودعم قدراتها التصنيعية، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية ضمن «رؤية المملكة 2030».
وجرى إبرام الاتفاقية على هامش معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (أيدكس) في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات، ووقّعها الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية «SAMI» المهندس وليد أبو خالد، ونائب الرئيس الأول في شركة «لوكهيد مارتن للقطاع الدولي» تيموثي كاهيل.
وبموجب الاتفاقية ستمتلك شركة SAMI»» 51% من أسهم المشروع المشترك مقابل 49% لشركة «لوكهيد مارتن»، بينما ستعمل الاتفاقية الجديدة على تطوير قدرات التوطين من خلال نقل التقنية والمعرفة، وتدريب الكوادر السعودية على تصنيع المنتجات وتقديم الخدمات لصالح القوات المسلحة السعودية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية «SAMI» المهندس وليد أبو خالد: «مواكبةً لأهداف (رؤية المملكة 2030) نقوم في شركة (SAMI) باستكشاف مجالات التعاون التي تساعدنا على بناء قطاع صناعات عسكرية مستدام ومكتفٍ ذاتياً في المملكة، ومن المؤكد أن شراكتنا القوية وطويلة الأمد مع (لوكهيد مارتن) تؤكد التزامنا التام، إذ تشكّل اتفاقية المشروع المشترك خطوة رئيسية في مسيرتنا لتحقيق أهدافنا الطموحة، ونتطلع إلى تسجيل نتائج ضخمة في المستقبل القريب، كما ستسهم هذه الشراكة في تحقيق جهود صندوق الاستثمارات العامة عبر شركة (SAMI) في توطين أحدث التقنيات والمعرفة، فضلاً عن بناء شراكات اقتصادية استراتيجية».
من جهته، قال نائب الرئيس الأول في شركة «لوكهيد مارتن للقطاع الدولي» تيموثي كاهيل: «نضع اليوم حجر أساس مهماً في علاقتنا الاستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، الذي يُعَد جزءاً من التزامنا طويل الأمد لدعم خطط المملكة في التوطين والنمو الاقتصادي، وتُعَد هذه الاتفاقية ضمن استراتيجية (لوكهيد مارتن) لتوسيع شراكتنا مع المملكة العربية السعودية من خلال توفير حلول دفاعية وأمنية معتمدة من شأنها دعم الأمن والازدهار لعقود قادمة».
ويهدف مشروع «سامي - لوكهيد مارتن» المشترك إلى تطوير القدرات في مجالات تقنيات التصنيع، وتقنيات البرمجيات، وتكامل الأنظمة، وكذلك في إنتاج وصيانة وإصلاح الطائرات العمودية وذات الأجنحة الثابتة، وأنظمة الدفاع الصاروخية، والأنظمة على متن السفن.
ويقع المقر الرئيسي للشركة العالمية المتخصصة في صناعات الأمن والفضاء «لوكهيد مارتن» في مدينة بيثيسدا بولاية ماريلاند الأميركية، بينما لها وجود في السعودية منذ عام 1965م، وذلك منذ تسليمها أول مجموعة من طائرات النقل العسكرية «سي - 130» هيركوليز C - 130. واستمرت الشركة منذ ذلك الحين في دعم المملكة في مجالات أنظمة الدفاع الجوية والصاروخية المتكاملة، وتقنيات الطائرات التكتيكية والعمودية، والأنظمة البحرية، وأنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وعززت شركة «لوكهيد مارتن» وجودها في المملكة من خلال مبادرات التدريب التي أسهمت في تشجيع وصقل مواهب الجيل القادم من الكوادر السعودية الموهوبة، مما يضمن استدامة صناعة الطيران والدفاع، ودعم تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030».


مقالات ذات صلة

الاقتصاد أميت ميدا يتوسط الفريق في الجناح الخاص لشركة «آلات» في المعرض المصاحب لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» (الشرق الأوسط)

«آلات» تركز على بناء مركز صناعات عالمي فائق التقنية في السعودية

أكد الرئيس التنفيذي لـ«آلات» أميت ميدا لـ«الشرق الأوسط» أن الشركة تركز على تحقيق هدفها المتمثل في إنشاء مركز تصنيع عالمي في السعودية يعتمد على الطاقة النظيفة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جناح الشركة في المؤتمر السعودي البحري واللوجستي 2024 (مكين)

تعاون بين «مكين» السعودية و«كونغسبيرغ ماريتايم» الفنلندية لتوطين صناعة النفاثات البحرية

وقّعت «الشركة السعودية لصناعة المحركات (مكين)»، وهي تعاون مشترك بين «أرامكو السعودية» و«هيونداي للصناعات الثقيلة» و«دسر»، مذكرة تفاهم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى «الشركة السعودية للكهرباء» بالعاصمة الرياض (واس) play-circle 00:47

«السعودية للكهرباء»: قيمة مساهمة المحتوى المحلي تجاوزت 40 مليار دولار

تجاوزت «الشركة السعودية للكهرباء» أهداف توطين الصناعة بزيادة المحتوى المحلي في هذا المجال، وقد وصلت قيمة مساهمة هذا المحتوى إلى 150 مليار ريال.

عبير حمدي (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال اجتماعه مع رؤساء الشركات الصناعية الإيطالية (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي يبحث التعاون العسكري مع شركات إيطالية

استعرض وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع رؤساء شركات صناعية إيطالية كبرى، الفرص الواعدة للتعاون في الصناعات العسكرية والأبحاث ونقل وتوطين التقنية.

«الشرق الأوسط» (روما)

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
TT

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن مخزونات النفط الخام والبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الإدارة إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.1 مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما 522 ألف برميل في الأسبوع.

وصعدت أسعار النفط الأميركية عقب صدور التقرير، وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند نحو 75.66 دولار للبرميل، بارتفاع 13 سنتاً بحلول الساعة 10:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:45 بتوقيت غرينتش). وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط نحو 40 سنتاً إلى 72.37 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن استهلاك الخام في المصافي ارتفع بمقدار 281 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع. كما ارتفعت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 1.4 في المائة إلى 90.5 في المائة من إجمالي الطاقة.

وأضافت الإدارة أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 412 ألف برميل خلال الأسبوع إلى 211.3 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 878 ألف برميل.

وأظهرت البيانات أن مخزونات المقطرات، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 115.8 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل. وارتفع صافي واردات الخام الأميركية بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً.