التأمل والبرامج التعليمية والكلاب الروبوتية... أفضل وسائل التصدي لـ«عزلة كورونا»

كلب آلي تفاعلي يلهو مع سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
كلب آلي تفاعلي يلهو مع سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
TT

التأمل والبرامج التعليمية والكلاب الروبوتية... أفضل وسائل التصدي لـ«عزلة كورونا»

كلب آلي تفاعلي يلهو مع سيدة مصابة بالخرف (رويترز)
كلب آلي تفاعلي يلهو مع سيدة مصابة بالخرف (رويترز)

توصل باحثون في جامعة كامبريدج إلى أن الكلاب الروبوتية والضحك والتأمل هي أفضل الوسائل التي يمكن أن تساعد الناس على التكيف مع الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية في ظل تفشي وباء «كورونا».
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلل فريق الدراسة، المنتمي لكلية الطب بجامعة كامبريدج، 58 دراسة حالية حول الشعور بالوحدة بهدف تحديد العوامل التي يمكن أن تساعد الأشخاص على التكيف مع الإحساس بالعزلة في ظل تدابير التباعد الاجتماعي المرتبطة بالوباء.
وتضمنت العديد من الدراسات مبادرات لمكافحة الشعور بالوحدة والعزلة في دور التمريض والرعاية، التي من المحتمل أن تتضرر بشدة في ظل الإغلاق.
وتضمنت التدخلات الفعالة في هذه الأماكن زيارات أسبوعية من كلب آلي تفاعلي، التي أثبتت فاعليتها مثل الكلب الفعلي في التخفيف من الشعور بالوحدة.
كما وجد الباحثون أن التدخلات النفسية، بما في ذلك العلاجات المعرفية القائمة على اليقظة العقلية والتأمل والضحك تبدو الأكثر فاعلية بشكل عام، وأنها أدت إلى تحسينات كبيرة في الشعور بالوحدة والدعم الاجتماعي.
علاوة على ذلك، تم تحديد البرامج التعليمية، لا سيما تلك التي تركز على الرفاهية والصداقة والتعامل مع الحواجز التي تمنع التكامل الاجتماعي، على أنها مفيدة أيضاً في هذا الشأن.
وقال الدكتور آدم تاونسون، الذي شارك في إعداد الدراسة، «فيما يتعلق بالوباء، هناك مشكلة كبيرة تتمثل في أن أولئك الذين من المرجح أن يشعروا بالوحدة أو العزلة قد لا يمتلكون أو يعرفون كيفية استخدام الأجهزة الإلكترونية، أو الوصول إلى الإنترنت. لذلك فأي نهج لمساعدة أولئك الأشخاص يجب أن يستبعد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية إلى حد كبير».
وأكد الباحثون أن جميع عوامل التصدي للوحدة المذكورة في دراستهم قد تكون موضوعاً لدراسات أخرى مستقبلية أكثر استفاضة وتوسعاً.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.