تعديل حكومي مرتقب في الجزائر

الرئيس تبون حلّ البرلمان وأصدر عفواً عن معتقلين من الحراك

الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
TT

تعديل حكومي مرتقب في الجزائر

الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، عن حل «المجلس الشعبي الوطني» (غرفة البرلمان الأولى)، وإطلاق ترتيبات انتخابات تشريعية مبكرة، من دون تحديد تاريخها. كما كشف عن التوقيع على مرسوم رئاسي يخص العفو عن عدد يتراوح بين 30 و60 من معتقلي الحراك الشعبي. وأكد تبون، في خطاب بثه التلفزيون الحكومي، عزمه على إجراء تعديل على حكومته «في غضون الـ48 ساعة المقبلة»، يشمل «القطاعات التي أثبتت فشلاً»، موضحاً أنه «كان ينصت لانتقادات المواطنين» بشأن المشكلات التي يعانون منها يومياً. ولم يذكر الرئيس مَن هم الوزراء الذين سيغادرون الطاقم الحكومي، ويُعتقد بأن رئيس الوزراء عبد العزيز جراد معنيّ بالتغيير المرتقب.
إلى ذلك، تعهد تبون بـ«إبعاد المال الفاسد» عن الانتخابات البرلمانية المرتقبة، مشيراً إلى أن الدولة ستتكفل بنفقات الحملة الانتخابية للمرشحين الشباب. وأثنى على دستوره الجديد، رغم أن نتيجة المشاركة في الاستفتاء عليه في أول نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كانت ضعيفة (36 في المائة)، فقال إنه «يكرس الحريات الفردية والجماعية»، و«يعزز دور المجتمع المدني بعدما كان مجرد تابع».
وعبّر نشطاء الحراك، في حساباتهم بشبكة التواصل الاجتماعي، عن ارتياحهم لقرار العفو الرئاسي عن مجموعة من رفاقهم المعتقلين. وقال تبون: «لقد قررت إصدار عفو رئاسي عن نحو 30 شخصاً من الحراك صدر بحقهم حكم نهائي، وعن آخرين لم يصدر بحقهم حكم بعد (...) عددهم الإجمالي يتراوح بين 55 و60 فرداً، إن شاء الله سيلتحقون بعائلاتهم ابتداءً من هذه الليلة أو غداً».
وتأتي هذه القرارات، بينما يعتزم المتظاهرون تنظيم احتجاجات كبيرة بمناسبة مرور عامين على اندلاع الحراك في 22 فبراير (شباط) 2019، الذي أطاح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.