أسهم أوروبا قرب أعلى مستوى لها في عام

أسهم أوروبا قرب أعلى مستوى لها في عام
TT

أسهم أوروبا قرب أعلى مستوى لها في عام

أسهم أوروبا قرب أعلى مستوى لها في عام

تحوم الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في عام اليوم (الثلاثاء)، إذ يحدو الأمل المستثمرين إزاء حزمة تحفيز أميركية ضخمة ستقود نمو الاقتصاد العالمي، بينما تصدرت جلينكور صعودا بين أسهم شركات التعدين عقب تحديث إيجابي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة بحلول الساعة 08:02 بتوقيت غرينتش، بعد أن قفز 1.3 في المئة في الجلسة السابقة لأعلى مستوياته منذ فبراير (شباط) 2020. والمؤشر منخفض 14 في المئة عن أعلى مستوياته على الإطلاق.
وقفز سهم جلينكور 3.3 في المئة بعد أن استأنفت الشركة توزيعات أرباحها، بينما صعد سهم مجموعة "بي.إتش.بي" 0.3 في المئة؛ إذ حققت أكبر شركة تعدين مدرجة في العالم أفضل أرباح للنصف الأول في سبع سنوات وأعلنت عن توزيع أرباح قياسية مؤقتة.
وارتفع مؤشر قطاع التعدين الأوروبي 1.5 في المئة ليبلغ أعلى مستوياته منذ يوليو (تموز) 2011.
ويتحول تركيز المستثمرين إلى قراءة أولية لتقديرات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الربع الأخير من العام الماضي من المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، فيما يتوقع خبراء اقتصاد أن ينكمش اقتصاد المنطقة 5.1 في المئة على أساس سنوي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.