مباحثات سعودية ـ روسية تتناول الخليج وسوريا

بوتين والأمير محمد بن سلمان شددا على استقرار أسواق البترول

مباحثات سعودية ـ روسية تتناول الخليج وسوريا
TT

مباحثات سعودية ـ روسية تتناول الخليج وسوريا

مباحثات سعودية ـ روسية تتناول الخليج وسوريا

بحث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي أمس، المستجدات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
واستعرض الأمير محمد بن سلمان والرئيس بوتين خلال الاتصال العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وبحثا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب التأكيد على مواصلة الجانبين التنسيق بما يدعم استقرار أسواق البترول ونمو الاقتصاد العالمي، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس».
إلى ذلك، أفاد بيان صادر عن الرئاسة الروسية «الكرملين» بأن مباحثات الرئيس الروسي وولي العهد السعودي ركزت على الملفات الإقليمية والدولية مع إيلاء اهتمام خاص لمسائل التعاون الثنائي، وخصوصاً في إطار اتفاق «أوبك بلس» لضمان استقرار أسواق النفط. وأشار البيان إلى تطرق الزعيمين خلال الاتصال إلى المشاكل الإقليمية، بما فيها، الوضع في سوريا ومنطقة الخليج، مشيراً إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات.
وبحث الرئيس بوتين والأمير محمد بن سلمان، بحسب بيان «الكرملين»، تنفيذ اتفاق «أوبك بلس»، وأعرب الجانبان عن عزمهما مواصلة التنسيق من أجل استقرار سوق الطاقة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.