ترمب بعد تبرئته: حركتنا السياسية «بدأت للتو»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

ترمب بعد تبرئته: حركتنا السياسية «بدأت للتو»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)

رحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمس (السبت)، بتبرئته في مجلس الشيوخ من تهمة التحريض على التمرد، معتبراً أن حركته السياسية «بدأت للتو».
وقال ترمب في بيان، إن «حركتنا التاريخية والوطنية والجميلة لجعل الولايات المتحدة عظمية مجدداً قد بدأت لتوها». وأضاف: «في الأشهر المقبلة لدي الكثير لأتشاركه معكم، وأنا أتطلع لمواصلة رحلتنا الرائعة معاً لتحقيق العظمة الأميركية لشعبنا بأجمعه». وتابع: «لدينا كثير من العمل أمامنا، وقريباً سوف ننهض مع رؤية من أجل مستقبل أميركي مشرق وساطع ولا حدود له».
واحتاج مجلس الشيوخ المؤلف من 100 مقعد إلى غالبية الثلثين لإدانة ترمب بتهمة التحريض على التمرد واقتحام مبنى الكابيتول من قبل مناصريه في 6 يناير (كانون الثاني)، لكن 57 سيناتوراً فقط صوتوا بأنه «مذنب».
وانضم سبعة أعضاء جمهوريين إلى الديمقراطيين في مجلس الشيوخ للتصويت على إدانة الرئيس السابق.
ودان ترمب المحاكمة الثانية لعزله في مجلس الشيوخ باعتبارها «مجرد مرحلة أخرى من أكبر مطاردة ساحرات في تاريخ البلاد». وقال: «لم يختبر أي رئيس أبداً شيئاً مماثلاً كهذا».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.