زخم أممي للاتفاق الليبي على السلطة التنفيذية المؤقتة

زخم أممي للاتفاق الليبي على السلطة التنفيذية المؤقتة
TT

زخم أممي للاتفاق الليبي على السلطة التنفيذية المؤقتة

زخم أممي للاتفاق الليبي على السلطة التنفيذية المؤقتة

أعطى مجلس الأمن المزيد من الزخم لاتفاق الأطراف الليبية على تكليف سلطة تنفيذية مؤقتة، داعياً إياها إلى «الاتفاق بسرعة» على تشكيل حكومة جديدة جامعة استعداداً لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الوطنية في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021. وكرر المجلس مطالبته كل الأطراف بـ«التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار وكل الدول بسحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة» من هذا البلد.
وعلى أثر مشاورات، أقر أعضاء مجلس الأمن بالإجماع بياناً تلته رئيسة المجلس للشهر الحالي المندوبة البريطانية باربرة وودوورد التي قالت إن المجلس رحب بالاتفاق الذي توصل إليه منتدى الحوار السياسي الليبي لجهة تكليف سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة جديدة لقيادة البلاد إلى الانتخابات، واعتبرته «معلماً مهماً في العملية السياسية الليبية».
وإذ طالب كل الأطراف بـ«التنفيذ الكامل» لاتفاق وقف النار الموقع في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 حض الدول الأعضاء على «احترام ودعم التنفيذ الكامل للاتفاق، بما في ذلك انسحاب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا من دون مزيد من التأخير».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.