حاملتا طائرات أميركيتان تجريان تدريبات في بحر الصين الجنوبي

حاملة الطائرات تيودور روزفلت في فيتنام (رويترز)
حاملة الطائرات تيودور روزفلت في فيتنام (رويترز)
TT

حاملتا طائرات أميركيتان تجريان تدريبات في بحر الصين الجنوبي

حاملة الطائرات تيودور روزفلت في فيتنام (رويترز)
حاملة الطائرات تيودور روزفلت في فيتنام (رويترز)

أجرت حاملتا طائرات أميركيتان تدريبات مشتركة في بحر الصين الجنوبي اليوم (الثلاثاء) بعد أيام من إبحار سفينة حربية أميركية بالقرب من جزر تسيطر عليها الصين في المياه المتنازع عليها وأصبحت نقطة ساخنة أخرى في العلاقات المتوترة بين بكين وواشنطن.
وقالت البحرية الأميركية إن حاملتي الطائرات تيودور روزفلت ونيميتز ومجموعتيهما القتاليتين «أجريتا العديد من التدريبات بهدف زيادة التوافق العملياتي بين القطع فضلا عن قدرات القيادة والتحكم»، وذلك في أول عمليات ثنائية لحاملتي طائرات في الممر المائي المزدحم منذ يوليو (تموز) 2020.
وتأتي التدريبات بعد أيام من تنديد الصين بإبحار المدمرة الأميركية جون إس. ماكين بالقرب من جزر باراسيل الخاضعة لسيطرة بكين. ووصفت واشنطن إبحار مدمرتها بأنه عملية لحرية الملاحة وهذه أول مهمة من نوعها للبحرية الأميركية منذ تولي جو بايدن الرئاسة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الأميرال جيم كيرك قائد المجموعة القتالية لحاملة الطائرات نيميتز في بيان «نحن ملتزمون بضمان الاستخدام القانوني للبحر وهو ما يكفله القانون الدولي لكافة البلدان».
ويثير إبحار السفن الأميركية المتكرر بالقرب من الجزر، التي تحتلها بكين وتسيطر عليها في البحر، غضب الصين.
وتقول الصين إن سيادتها لا يمكن دحضها وتتهم الولايات المتحدة بتعمد إذكاء التوتر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.