الليرة التركية ترتفع بعد استبعاد «المركزي» خفض الفوائد

ليرات تركية لدى صرّاف في إسطنبول (رويترز)
ليرات تركية لدى صرّاف في إسطنبول (رويترز)
TT

الليرة التركية ترتفع بعد استبعاد «المركزي» خفض الفوائد

ليرات تركية لدى صرّاف في إسطنبول (رويترز)
ليرات تركية لدى صرّاف في إسطنبول (رويترز)

بلغت الليرة التركية أعلى مستوياتها منذ أغسطس (آب) الماضي، اليوم الجمعة، وعززت مركزها كأفضل العملات أداء في العالم منذ بداية العام، بعدما أبلغ محافظ البنك المركزي وكالة «رويترز» للأنباء أنه من المستبعد خفض أسعار الفائدة.
وفي أول مقابلة منذ توليه منصبه في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) قال ناجي إقبال: «لا يبدو ممكنا وضع خفض أسعار الفائدة على جدول الأعمال لفترة طويلة من العام الحالي»، مضيفا أن الفائدة قد تُرفع مجددا إذا اقتضت الضرورة.
وعززت تعليقاته الليرة لتصعد بأكثر من 0.7 في المائة إلى 7.09 مقابل الدولار من 7.14 مساء أمس الخميس. ورفع ذلك مكاسبها مقابل الدولار منذ بداية 2021 إلى نحو 5 في المائة، بعد تراجعها المتواصل على مدى ثماني سنوات.
وفي ظل إدارة إقبال، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة إلى 17 في المائة من 10.25 في المائة، لتصبح تركيا تتبع سياسة نقدية هي الأكثر تشددا في أي اقتصاد متقدم كبير أو اقتصاد سوق ناشئة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.