ألمانيا ترحب بوقف انسحاب القوات الأميركية منها

أحد أفراد القوات الأميركية (أرشيفية-رويترز)
أحد أفراد القوات الأميركية (أرشيفية-رويترز)
TT

ألمانيا ترحب بوقف انسحاب القوات الأميركية منها

أحد أفراد القوات الأميركية (أرشيفية-رويترز)
أحد أفراد القوات الأميركية (أرشيفية-رويترز)

رحب منسق الحكومة الألمانية للعلاقات عبر الأطلسي، بيتر باير، بتجميد خطط الانسحاب الجزئي للقوات الأميركية من ألمانيا.
وقال باير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «هذه إشارة قوية لألمانيا والصداقة الألمانية - الأميركية... إنها أيضا أخبار سارة لمواقع القوات الأميركية في ألمانيا - كما أنه أمر سديد للولايات المتحدة على المستوى الجيوستراتيجي».
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الخميس) تعليق الخطط التي وضعت في عهد سلفه دونالد ترمب لسحب نحو 12 ألف جندي أميركي من ألمانيا. وقال بايدن إنه لن يكون هناك انسحاب للقوات الأميركية حتى تكتمل المراجعة الشاملة لنشر الجنود الأميركيين في جميع أنحاء العالم.
وأكد باير أن إعلان بايدن لا يعني بالضرورة بقاء جميع الجنود الأميركيين في ألمانيا، وقال: «لن تكون هناك مسلمات... قد تكون هناك تحركات للقوات، لكن هذا سيتم بعد ذلك بالتنسيق مع الحلفاء وليس على حساب أحد أطراف التحالف».
وأعلن ترمب الانسحاب الجزئي للجنود الأميركيين من ألمانيا في يونيو (حزيران) الماضي. وبرر ذلك، ضمن أمور أخرى، بعدم كفاية الإنفاق الدفاعي من قبل ألمانيا، الشريك في حلف شمال الأطلسي (الناتو). ووفقا لهذه الخطط، يجب أن يعود ثلث الجنود الأميركيين في ألمانيا، والذين يبلغ إجمالي عددهم حاليا 36 ألفاً، إلى الولايات المتحدة، أو يتم نقلهم إلى دول أوروبية أخرى تابعة للناتو.
وألقى بايدن أول خطاب له في السياسة الخارجية كرئيس أمس (الخميس) أثناء زيارته لموظفي الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية ووعد حلفاءه الدوليين بالعودة إلى التعاون الوثيق. وقال بايدن: «أميركا عادت... لقد عادت الدبلوماسية».
ورحب باير بتصريحات الرئيس الأميركي الجديد، وقال: «إنها ترسل إشارة جيدة للمجتمع الدولي. علينا أن نتصدى للجوائح وقضايا المناخ وغيرها من القضايا معاً». وذكر باير أن بايدن قال كل ما يريد حليف أوروبي سماعه، وأضاف: «لم يضع أي توقعات لأي من الحلفاء. وبدلا من ذلك، كان هدفه هو استعادة ثقة الحلفاء، التي فقدت في عهد سلفه ترمب. لقد وصف بايدن ألمانيا بأنها أقرب الأصدقاء مع كندا ودول أخرى - وهذه قفزة حقيقية إلى الأمام».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.