جيل بايدن تهدي ميشيل أوباما «حزمة من الخضراوات»

صورة من حساب ميشيل أوباما على «إنستغرام» للخضراوات التي أرسلتها جيل بايدن
صورة من حساب ميشيل أوباما على «إنستغرام» للخضراوات التي أرسلتها جيل بايدن
TT

جيل بايدن تهدي ميشيل أوباما «حزمة من الخضراوات»

صورة من حساب ميشيل أوباما على «إنستغرام» للخضراوات التي أرسلتها جيل بايدن
صورة من حساب ميشيل أوباما على «إنستغرام» للخضراوات التي أرسلتها جيل بايدن

أرسلت السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن هدية مميزة لصديقتها ميشيل أوباما، عبارة عن «حزمة من الخضراوات» المقطوفة من حديقة البيت الأبيض.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه الخضراوات تمت زراعتها بواسطة ميشيل أوباما أثناء وجودها في البيت الأبيض في عام 2009.
وشاركت ميشيل صورة الهدية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» معبرة عن شكرها للسيدة الأولى حيث قالت: «أنا ممتنة جدًا لجيل على هذه الهدية المذهلة! كانت هذه الخضراوات الطازجة المقطوفة من حديقة البيت الأبيض مفاجأة رائعة ولذيذة. أحبك، جيل».
وعلقت السيدة الأولى على منشور ميشيل قائلة «الطعام هو الحب» مع رمز تعبيري على شكل قلب أخضر.
وخلال فترة عملها كسيدة أولى، اهتمت ميشيل أوباما بحديقة البيت الأبيض بشكل ملحوظ، وكانت تشرف على الزراعة بها، وقد كتبت كتاباً عنها في عام 2012.
وفي الكتاب الذي يدعى «American Grown: The Story of the White Kitchen Garden and Gardens Across Across America»، قالت ميشيل إن الخضراوات التي تملأ الحديقة وتزينها «تعبر عن أحلامها وآمالها تجاه أطفال الأمة». وأضافت: «مثلما يمكن لكل بذرة نزرعها أن تصبح شيئاً غير عادي، كذلك يمكن أن يحدث الشيء نفسه مع كل طفل».
وأصبحت ميشيل وجيل صديقتين مقربتين خلال السنوات الثماني التي أمضياها في العمل جنباً إلى جنب عندما كان جو بايدن نائباً للرئيس الأسبق باراك من 2009 إلى 2017.
وبعد فوز بايدن بالانتخابات، عبرت ميشيل عن إعجابها بالسيدة الأولى الجديدة في أكثر من مناسبة.
وفي ديسمبر (كانون الأول) كتبت ميشيل منشورا على «إنستغرام» تشيد فيه بجيل بعد مقال نشره جوزيف إبستين، الكاتب في صحيفة وول ستريت جورنال، واصفاً السيدة الأولى الجديدة بـ«الفتاة الصغيرة»، ومدعياً عدم أحقيتها في استخدام لقب «دكتورة» في صفحتها على موقع «تويتر».
وجاء في منشور ميشيل وقتها ما يلي: «لمدة ثماني سنوات، رأيت الدكتورة جيل بايدن، تنجح في إدارة أكثر من مسؤولية واحدة في وقت واحد، من واجباتها التعليمية إلى التزاماتها الرسمية في البيت الأبيض إلى أدوارها كأم وزوجة، وصديقة»، مشيرة إلى أن جيل تعرضت لما يحدث مع العديد من النساء في كثير من الأحيان، حيث تُقابل إنجازاتهن بالتشكيك والسخرية.



5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.