«الشرق للأخبار» مشروع العام الابتكاري بالشرق الأوسط من «برودكاست برو»

لجهودها في الارتقاء بصناعة الأخبار خلال أقل من ثلاثة شهور منذ إطلاقها

عمران عبد الله رئيس القسم التقني في الشرق للأخبار خلال تسلمه الجائزة خلال حفل خاص أقيم في دبي (الشرق الاوسط)
عمران عبد الله رئيس القسم التقني في الشرق للأخبار خلال تسلمه الجائزة خلال حفل خاص أقيم في دبي (الشرق الاوسط)
TT

«الشرق للأخبار» مشروع العام الابتكاري بالشرق الأوسط من «برودكاست برو»

عمران عبد الله رئيس القسم التقني في الشرق للأخبار خلال تسلمه الجائزة خلال حفل خاص أقيم في دبي (الشرق الاوسط)
عمران عبد الله رئيس القسم التقني في الشرق للأخبار خلال تسلمه الجائزة خلال حفل خاص أقيم في دبي (الشرق الاوسط)

فازت «الشرق للأخبار» بجائزة عن فئة «مشروع العام الابتكاري في الشرق الأوسط» ضمن جوائز «برودكاست برو» لعام 2020 في مدينة دبي الإماراتية، كما تم ترشيح الشرق للأخبار عن فئة الريادة ضمن جوائز «برودكاست برو».
وتعكس الجائزة تفرّد «الشرق للأخبار» في السوق والارتقاء بالصناعة على صعيد توظيف التكنولوجيا، رغم مرور أقل من ثلاثة أشهر على إطلاقها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2020؛ إذ تقدّم «الشرق للأخبار» خدمة إخبارية باللغة العربية على مدار الساعة، طيلة أيام الأسبوع، في العالم العربي وأنحاء أخرى من العالم.
وتمتاز «الشرق للأخبار» ببنية تحتية متطورة تشمل معدات استوديوهات حديثة وتقنيات بثّ متقدمة واتصالاً سريعاً بالإنترنت وإدارة أصول كفؤة للغاية، بالإضافة إلى ذلك، تملك «الشرق للأخبار» أحدث نظم الرسم البياني والواقع المعزز والواقع الافتراضي، إلى جانب نظام تعقب الحركة الذي يتيح انسيابية عالية أثناء عرض محتوى بصري.
وتأتي الجائزة تقديراً للإمكانات التقنية التي تتمتع بها الشرق للأخبار التي تضم منصات إعلامية تقليدية وحديثة، منها تلفزيون الهواتف الجوالة وتلفزيون بروتوكول الإنترنت، فضلاً عن توزيع المحتوى على منصات مختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تخصّص «الشرق» تطبيقين على الهواتف الجوالة للأخبار العامة وأخبار الأعمال، إلى جانب موقع الفيديو عند الطلب الإلكتروني لكي يتمكن الجمهور من الحصول على الأخبار أينما كان ومتى شاء.
ولفتت «الشرق للأخبار» أنظار المتابعين بإحداث أثر إيجابي على صناعة البث في المنطقة العربية، مع تحقيق انتشار إجمالي مقداره 5 ملايين متابع على مختلف المنصات («تويتر» و«يوتيوب» و«إنستغرام» و«فيسبوك»).
وتسلم عمران عبد الله، رئيس القسم التقني في «الشرق للأخبار»، الجائزة في حفل خاص أقيم أثناء انعقاد فعالية قمة وجوائز «برودكاست برو»، في الثاني من فبراير (شباط) الحالي، في فندق «ويستن» في دبي بدولة الإمارات.
وقال عمران عبد الله على نيل الجائزة: «بالنيابة عن جميع العاملين في (الشرق للأخبار)، أقول إننا نشعر جميعاً بالفخر تجاه نيل هذه الجائزة تقديراً لعملنا. يحتلّ الابتكار مكانة جوهرية في عملياتنا، إذ نقوم في الشرق للأخبار بتوظيف أحدث التقنيات والمعدات المستخدمة في مجال البث من أجل تزويد متابعينا بخدمة إخبارية متميزة».
تعدّ قمة وجوائز «برودكاست برو»، التي تنعقد بالتعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية، فعالية سنوية تحتفي بالتميز في قطاع البث الإذاعي والفضائي بجميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتيح فرصاً واسعة للتعارف وحلقات نقاش وجوائز يقوم بتسليمها كبار القادة في الحكومة والقطاع.


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».