شيماء الحصيني لـ «الشرق الأوسط»: ندرس نقل دوري السيدات السعودي تلفزيونياً

المديرة التنفيذية في «الرياضة للجميع» قالت إن برامجهم حظيت بمشاركة أكثر من 314 ألف شخص

لاعبات سعوديات في صورة تذكارية  مع الأمير خالد بن الوليد رئيس الاتحاد  وشيماء الحصيني المديرة التنفيذية  (الشرق الأوسط)
لاعبات سعوديات في صورة تذكارية مع الأمير خالد بن الوليد رئيس الاتحاد وشيماء الحصيني المديرة التنفيذية (الشرق الأوسط)
TT

شيماء الحصيني لـ «الشرق الأوسط»: ندرس نقل دوري السيدات السعودي تلفزيونياً

لاعبات سعوديات في صورة تذكارية  مع الأمير خالد بن الوليد رئيس الاتحاد  وشيماء الحصيني المديرة التنفيذية  (الشرق الأوسط)
لاعبات سعوديات في صورة تذكارية مع الأمير خالد بن الوليد رئيس الاتحاد وشيماء الحصيني المديرة التنفيذية (الشرق الأوسط)

كشفت شيماء الحصيني المديرة التنفيذية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، عن سعيهم لمنح كل لاعبة ومدربة ومسؤولة في أي نشاط رياضي الفرصة لتحقيق طموحاتها في مجال الرياضة السعودية، مشددة على أن برامج الاتحاد حظيت بمشاركات واسعة من جانب الأسرة، حيث تجاوزت أرقام ذلك أكثر من 314 ألف شخص في الفترة ما بين 2017 و2019، مؤكدةً أن الإحصائيات والأرقام الخاصة بـ2020 سيتم إعلانها لمعرفة نسبة ممارسي الأنشطة البدنية في المملكة منذ بدأت أنشطة اتحاد الرياضة للجميع والتي وصلت إلى 19% في عام 2019.
وقالت شيماء الحصيني في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط» إن النسخة الثانية من دوري السيدات السعودي لكرة القدم سيحظى بمتابعة أكبر على صعيد النقل التلفزيوني، وكذلك على مستوى التغطية الإعلامية الموسَّعة، مشددةً على أن أسباب ندرة التغطية في النسخة الأولى هي الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة «كوفيد - 19».
الحصيني تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن السنوات الأربع الماضية للاتحاد، فكان الحوار التالي:

> بدايةً نسأل: ما الإضافة التي قدمها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع منذ عام 2016 حتى اليوم؟
- الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لديه العديد من المبادرات، تم إطلاق بعضها خلال الفترة التي ترأست فيها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان مجلس إدارة الاتحاد ومن أبرزها فعالية يوم النشاط العائلي التي أُطلقت في سبع مدن سعودية مطلع عام 2017 واستمرت حتى عام 2019 وشارك فيها أكثر من 314000 شخص. وكان لفعالية «يوم النشاط العائلي» عدة إيجابيات، إذ أتاحت لزوارها أنشطة لم يسبق لهم تجربتها مسبقاً، كما قام آخرون بتشجيع أفراد عائلاتهم والأصدقاء على المشاركة والانضمام لهم. لقد كانت هذه واحدة من سلسلة أنشطة وحملات ناجحة، ولدينا خطط لإطلاق العديد من البرامج والأنشطة في عدد من المدن هذا العام تماشياً مع الاحترازات الصحية. إن من الأمور الإيجابية البسيطة التي نلاحظها بشكل يومي أننا إذا وفّرنا للناس البيئة والفرصة لخوض تجربة الأنشطة الرياضية المناسبة، سيقومون بتجربتها وسيُشركون أطفالهم فيها باستمرار، ففي أيام فعالية يوم النشاط العائلي، شارك الناس عدة مرات مع أطفالهم، وهذا الأمر في حد ذاته يثبت أن الآباء والأمهات لديهم الرغبة في رفع مستوى اللياقة البدنية لأطفالهم وتشجيعهم على الأنشطة الرياضية بشكل أكبر، فقد حصلنا على الكثير من ردود الفعل الإيجابية سواءً من خلال شبكات التواصل الاجتماعي أو مباشرة في موقع الحدث، كما تلقينا الكثير من رسائل الشكر لقيامنا ببرامج تدعم لياقة وصحة العائلة في بيئة مرحة مناسبة للصغار والكبار وخلال فترة جائحة «كورونا».
لعب الاتحاد السعودي للرياضة للجميع دوراً محورياً كونه جزءاً من الحراك في المملكة، وذلك من خلال مواجهة انتشار فيروس «كورونا»، والذي تسبب في إيقاف العديد من الأنشطة في حياتنا اليومية نتيجة لتطبيق التباعد الاجتماعي.
خلال تلك الفترة قام الاتحاد بتنظيم العديد من المبادرات والحملات التي تهدف إلى دعم الجهود الحكومية في مواجهة هذه الجائحة من خلال ممارسة الرياضة في المنزل، والتي استطاعت حصد تفاعل واهتمام الجميع على مستوى المملكة، فعلى سبيل المثال، أطلق الاتحاد حملة «بيتك ناديك» في منتصف شهر مارس (آذار) من العام الماضي مع بداية انتشار فيروس «كورونا»، وتمحورت حول تخصيص مساحة في المنزل لممارسة الأنشطة البدنية كل يوم بهدف الحفاظ على صحة الفرد، حيث هدفت الحملة إلى تشجيع أفراد المجتمع للحفاظ على نشاطهم ولياقتهم والبقاء على تواصل مع المجتمع خلال هذه الفترة التي تقتضي التزام منازلهم حفاظاً على سلامتهم. كما تضمنت الحملة العديد من المبادرات والتحديات، مثل مبادرة «تحرك والعب» التي ركزّت على تشجيع الجميع من أجل ممارسة الأنشطة الرياضية، والبدء بتنفيذ التحديات والتي تم تحديدها عبر إجراء 5000 خطوة، وذلك في أثناء اللعب على إحدى منصات الألعاب الإلكترونية مثل «بلاي ستيشن» أو «نينتندو وي» أو «إكس بوكس».
استطاع هذا التحدي جذب أكثر من 153000 مشارك حتى شهر يناير (كانون الثاني) 2021، نجحوا في تنفيذ أكثر من (11 مليار) خطوة. أيضاً هنالك مبادرة «معاً نتحرك» التي أطلقها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في عام 2020 من أجل تشجيع أفراد المجتمع حول المملكة على ممارسة الأنشطة الرياضية بشتى صورها. حيث لاقت هذه المبادرة أصداء إيجابية واسعة تجلت في إطلاق اتحاد الرياضة للجميع للنسخة الرابعة من سلسلة هذه المبادرة في يناير هذا العام، بعد أن وصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من (5000 مشارك).
هذه الإنجازات وغيرها من الأنشطة التي نفّذها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع منذ تأسيسه، أتت كنتيجة لتفاني منسوبي الاتحاد وتوجيهات ودعم وزارة الرياضة وبرنامج جودة الحياة، أحد مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، والتي كان لها الأثر الإيجابي في رفع الوعي بين المجتمع بأهمية الرياضة في حياتهم اليومية.
> ما خطة اتحاد الرياضة للجميع خلال عام 2021، وأيضاً ما مستهدفاتكم لـ«رؤية 2030»؟
- يهدف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى تشجيع أفراد المجتمع كافة على المشاركة في الأنشطة البدنية، والمحافظة على صحتهم، وذلك وفق «رؤية 2030»، وذلك لرفع مستويات ممارسة الأنشطة البدنية في المجتمع السعودي إلى نسبة 40%، وهو الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه.
وفي عام 2021 نتطلع لأن نكون مركزاً رئيسياً للرؤى المتعلقة بالرياضة المجتمعية والنشاط البدني في المملكة من خلال بناء شراكات عالمية لتحقيق أفضل الممارسات والمساهمة في صياغة سياسات القطاعات الأخرى لضمان زيادة الفرص لجميع شرائح المجتمع للمشاركة في النشاط البدني.
> هل لكم أن تطلعونا على أرقام أو إحصاءات عن نسبة ممارسي الأنشطة البدنية في المملكة منذ بدء أنشطة الاتحاد حتى نهاية العام الماضي؟
- ارتفعت نسبة ممارسي الأنشطة البدنية في المملكة منذ بدأت أنشطة اتحاد الرياضة للجميع من 13% في عام 2015 إلى نسبة 19% في عام 2019 للأعمار من 15 سنة وما فوق. كما يتم حالياً الانتهاء من مراجعة الإحصائيات الجديدة لعام 2020 في الوقت الحالي والتحضير لمشاركة ونشر المعلومات حول نسب ممارسة الرياضة في أقرب وقت ممكن.
> كان للاتحاد دور كبير في الفترة السابقة في تمكين المرأة، من تنظيم «مهرجان اللياقة للسيدات» إلى إطلاق المملكة أول دوري نسائي لرياضة كرة القدم المجتمعية، هل لكم أن تُطلعونا على التحديات التي واجهتكم وما خططكم القادمة لاستكمال مشوار تمكين المرأة؟
- تمكين المرأة من ممارسة الرياضة يعد من أهم أولوياتنا، تماشياً مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفق «رؤية المملكة 2030»، كما نود أن نشير إلى الدعم المستمر الذي تلقيناه من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية وأيضاً من برنامج «جودة الحياة» في هذا المجال.
حرصنا في الاتحاد على أن نشمل كل أفراد المجتمع، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل مستمر بمن فيهم المرأة. إن أهدافنا لكرة القدم للسيدات على المستوى المجتمعي واضحة، وهي منح كل مشاركة ولاعبة ومدربة وعضوة فريق الفرصة لتحقيق طموحها، إن زيادة مشاركة المرأة في الألعاب الرياضية على مستوى المجتمع المحلي أمر في غاية الأهمية. وعلى صعيد مختلف الرياضات أعلنّا سابقاً في عام 2020 عن الفائزات في سلسلة سباق الدراجات الهوائية النسائية والذي أُقيم في جدة والرياض والخبر، حيث كانت بالنسبة لنا من أكثر الفعاليات نجاحاً، ونستعد لموسم 2021 في تفعيل العديد من البرامج المتنوعة والتي تستهدف تمكين مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية.
تشكّل المرأة جزءاً مهماً من دعائم استراتيجية الرياضة للجميع، حيث إن السيدات يشكلن ما يقارب 50% من المجتمع، ونحن نصبّ جُل تركيزنا على هذه الشريحة المهمة، مما يجعلنا أقرب إلى فهم التزاماتنا تجاه رياضة السيدات. لدينا سيدات يحققن إنجازات رياضية كبيرة، وكأي دولة في العالم، نطمح دائماً لأن نرى المزيد من المشاركات العالمية.
> في سياق السؤال السابق، كان هناك تكتم كبير حول أخبار دوري السيدات، الأخبار قليلة، والصور نادرة واعتمدت على مجهودات فردية من بعض وسائل الإعلام للنشر... هل كانت هذه سياستكم؟
- سياسة اتحاد الرياضة للجميع هي التعاون مع شركاء النجاح في الجانب الإعلامي، حيث إنهم المصدر الأساسي لإبراز الجهود التي يتم العمل عليها، فيما يخص دوري كرة القدم للسيدات على المستوى المجتمعي، فإنه تم الإعلان عن إطلاق الدوري وفتح التسجيل خلال شهر فبراير (شباط) من عام 2020، ومن ثم مررنا بفترة بداية جائحة «كورونا» التي أدت إلى توقف العديد من الأنشطة الرياضية بشكل كامل، ولكن بعد رفع إيقاف الأنشطة الرياضية تم العودة إلى التحضيرات بشرط تطبيق الاحترازات الصحية من قِبل وزارة الرياضة ووزارة الصحة.
نحن حريصون جداً على أن نبرز نجاح هذه النسخة الأولى من دوري كرة القدم للسيدات، وهذا ما تم عرضه من صور وأخبار عن الدوري عبر موقع اتحاد الرياضة للجميع بالإضافة إلى قنوات التواصل الاجتماعي لكل من الاتحاد وأيضاً حساب دوري كرة القدم للسيدات، وبالتأكيد نسعى لأن تكون النسخة الثانية من دوري السيدات خلال هذا العام 2021 أكثر توسعاً من حيث التغطية الإعلامية، وسيتم العمل مع شركاء النجاح في القطاع الإعلامي حول كيفية النقل التلفزيوني، حيث إن الشريحة المستهدفة من السيدات هي كبيرة ونتطلع إلى إتاحة الفرصة لكل السيدات في المشاركة من خلال هذا الدوري.
> عقد اتحاد الرياضة للجميع العديد من الشراكات في الفترة السابقة على الصعيد المحلي... هل هنالك خطط لإجراء شراكات دولية خلال الفترة القادمة من أجل تنفيذ مشاريع مرتبطة بالأنشطة البدنية وأهداف برنامج جودة الحياة؟
- أحد أهداف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع هو تعزيز نمط حياة صحي في المملكة، ونسعى من خلال ذلك إلى توفير فرص لجميع أعضاء المجتمع لممارسة النشاط البدني. ولتفعيل هذا الجانب نتطلع إلى الشراكة مع الجهات الحكومية والجهات التنفيذية في مجال الرياضة والاتحادات الرياضية والقطاع العام والخاص على نطاق أوسع سواء بشكل محلي أو دولي، وهذا يشمل العمل مع شركاء دوليين في الجانب الرقمي سيتم الإعلان عنهم قريباً، وهذا أحد الجوانب المهمة التي أحرزنا تقدماً كبيراً فيها في المجتمع من خلال إطلاق تطبيق الرياضة للجميع للهواتف الذكية.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.