سلسلة انفجارات تستهدف النفوذ التركي في سوريا

قتيل وإصابات في مظاهرة مؤيدة للنظام بمناطق سيطرة الأكراد

إجلاء طفلين من موقع انفجار في أعزاز بريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة فصائل موالية لتركيا أمس (أ.ف.ب)
إجلاء طفلين من موقع انفجار في أعزاز بريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة فصائل موالية لتركيا أمس (أ.ف.ب)
TT

سلسلة انفجارات تستهدف النفوذ التركي في سوريا

إجلاء طفلين من موقع انفجار في أعزاز بريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة فصائل موالية لتركيا أمس (أ.ف.ب)
إجلاء طفلين من موقع انفجار في أعزاز بريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة فصائل موالية لتركيا أمس (أ.ف.ب)

شهدت مناطق النفوذ التركي في سوريا، أمس وأول من أمس، سلسلة انفجارات أحدها في أعزاز وآخر قرب الباب وثالث في عفرين، وجميعها في شمال غربي سوريا وتقع تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.
وقتل 11 شخصاً، بينهم ستة مدنيين، أمس في تفجيرين بسيارتين مفخختين، أحدهما في أعزاز وآخر قرب الباب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما أدى تفجير سيارة مفخخة السبت، إلى مقتل ثمانية مدنيين، بينهم أربعة أطفال، في مدينة عفرين.
وتشهد مناطق شمال سوريا التي تسيطر عليها تركيا وفصائل سورية موالية، تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادراً ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. وغالباً ما تتّهم أنقرة وحدات حماية الشعب الذين تصنّفهم «إرهابيين» بالوقوف خلفها. وتعتبر تركيا الوحدات منظمة إرهابية على صلة بحزب العمال الكردستاني داخل أراضيها.
في هذه الأثناء، قتل متظاهر وأصيب آخرون، أمس الأحد، خلال إطلاق قوات الأمن الكردية النار على تجمع لموالين للنظام في شمال شرقي سوريا، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) والمرصد السوري لحقوق الإنسان، مع تصاعد التوتر بين الجانبين.
وتتهم دمشق القوات الكردية بمواصلة «فرض حصارها الخانق» ومنع دخول الآليات والمواد التموينية إلى مناطقها شمال البلاد. في المقابل، يتهم النظام بحصار عدة مناطق ذات غالبية كردية في محافظة حلب، وفرض إجراءات ورسوم لدخول وحركة البضائع.
ورصدت «الشرق الأوسط» سيارات الإسعاف وهي تنقل مصابين، فيما أفاد المرصد بمقتل شرطي من المهام الخاصة التابعة للنظام، جراء تبادل إطلاق النار بين القوات النظامية وشرطة الإدارة الذاتية الكردية، بينما أصيب 4 آخرون أثناء وجودهم في المكان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.