مدن ألمانيا تواصل التخلص من قنابل الحرب العالمية الثانية

موظفو خدمة الإنقاذ أثناء إجلائهم أحد كبار السن وقطتيه في غوتينغن (د.ب.أ)
موظفو خدمة الإنقاذ أثناء إجلائهم أحد كبار السن وقطتيه في غوتينغن (د.ب.أ)
TT

مدن ألمانيا تواصل التخلص من قنابل الحرب العالمية الثانية

موظفو خدمة الإنقاذ أثناء إجلائهم أحد كبار السن وقطتيه في غوتينغن (د.ب.أ)
موظفو خدمة الإنقاذ أثناء إجلائهم أحد كبار السن وقطتيه في غوتينغن (د.ب.أ)

أعلن مسؤولون في مدينة غوتينغن الألمانية، أنه تم نزع فتيل أربع قنابل تعود للحرب العالمية الثانية بنجاح في المدينة، على أيدي خبراء من هيئة التخلص من الذخائر، وذلك بعد عملية إجلاء كبيرة للمواطنين من أجل هذا الغرض. وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت إدارة المدينة ليلة السبت/الأحد، أن فريقا استكشافيا فحص بعد ذلك المنطقة بحثا عن أي أضرار محتملة، وأشارت أنه وفقاً للمعلومات الأولية، فليس هناك أي مصابين.
واضطر أكثر من ثمانية آلاف شخص إلى مغادرة منازلهم لأسباب تأمينية من أجل إتمام عملية نزع فتيل القنابل الأربع. وأنشئت منطقة خطر بمساحة نصف قطرها كيلومتر حول مكان العثور على القنابل. كما تم إغلاق شوارع عدة كما أغلقت محطة قطار غوتينغن.
وأعلنت إدارة المدينة أنه لن تلغى هذه الإغلاقات، إلا بعد فحص جميع المباني الموجودة في المنطقة المحيطة بحثا عن أي تلفيات محتملة.
يشار إلى أنه عثر على القنابل خلال أعمال استكشافية.
وحسب البيانات، فقد شارك في أعمال الإخلاء ونزع فتيل القنابل نحو 1800 مساعد في عدة مناوبات عمل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.