أميركا تنتقد تحليق طائرات حربية صينية فوق بحر الصين الجنوبي

سفن حربية وطائرات مقاتلة تابعة للجيش الصيني تشارك بعرض عسكري في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
سفن حربية وطائرات مقاتلة تابعة للجيش الصيني تشارك بعرض عسكري في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا تنتقد تحليق طائرات حربية صينية فوق بحر الصين الجنوبي

سفن حربية وطائرات مقاتلة تابعة للجيش الصيني تشارك بعرض عسكري في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
سفن حربية وطائرات مقاتلة تابعة للجيش الصيني تشارك بعرض عسكري في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)

قال الجيش الأميركي أمس (الجمعة) إن طائرات عسكرية صينية كانت قد حلقت فوق بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي لم تشكل أي تهديد «في أي وقت» لمجموعة حاملات طائرات أميركية بالمنطقة، لكنه وصفها بأنها كانت «مثالاً لزعزعة الاستقرار ونهج بكين العدائي»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وذكرت قيادة المحيط الهادي بالجيش الأميركي في بيان أن «مجموعة حاملة الطائرات (تيودور روزفلت) الهجومية راقبت عن كثب نشاط سلاحي البحرية والجو بجيش التحرير الشعبي، ولم يشكلا أي تهديد في أي وقت على سفن وطائرات وبحارة البحرية الأميركية».
وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن الطائرات الصينية ظلت على مسافة من السفن البحرية الأميركية لم تقل عن 250 ميلاً بحرياً. ولم ترد وزارة الدفاع الصينية بعد على طلب للتعقيب.
وتزعم الصين أحقيتها في بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً، وأقامت قواعد عسكرية في جزر صناعية بالبحر الغني بموارد الطاقة.
لكن بروناي، وماليزيا، والفلبين، وتايوان، وفيتنام تزعم أيضاً أحقيتها في أجزاء من البحر.
وأصبحت المنطقة البحرية بؤرة توتر في العلاقات الأميركية - الصينية. وتتهم واشنطن الصين مراراً بإضفاء طابع عسكري على بحر الصيني الجنوبي والسعي لإرهاب دول آسيوية مجاورة ربما ترغب في الاستفادة من ثرواته من النفط والغاز.
وفي المقابل، عبرت الصين مراراً عن غضبها من النشاط العسكري الأميركي بالمنطقة، وقالت يوم الاثنين إن مثل هذه التحركات ليست بنّاءة للسلام والاستقرار الإقليمي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.