منذ 200 عام انطفأ في جزيرة القديسة هيلانة البريطانية قائد عسكري يوصف اليوم بأنه الشخصية الفرنسية الأشهر في التاريخ. إنه نابليون بونابرت، أول إمبراطور يحمل هذا اللقب ويبسط سطوة بلاده على ما يجاورها ويجعل من روما وهامبورغ وبرشلونة أرضاً فرنسية. لكنه مات مهزوماً منفياً عن 51 عاماً.
وبمناسبة المئوية الثانية لرحيله، خصصت فرنسا 2021 لإمبراطورها الشهير؛ حيث ستشهد هذه السنة ندوات وعروضاً فنية في مختلف المناطق الفرنسية تستذكر بونابرت وغزواته وحروبه. الحدث الأكبر سيكون في صالات «لافييت» بباريس، وينطلق في 14 أبريل (نيسان) المقبل من خلال معرض ضخم حشدت له كل مخازن المقتنيات لجمع ما يضمن فخامته وعظمته. وقد ساهمت فيه، عدا متحف «اللوفر»، جهات عدة، مثل مؤسسة نابليون والمتحف العسكري والمتحف الوطني لقصر «فونتنبلو» ومتحفي قلاع «مالميزون» و«تريانيون» وقصر «فيرساي»، والمستودع الوطني للأثاث التاريخي.
وكانت منطقة «لافييت للمعارض» في باريس قد التزمت الإغلاق طوال الأشهر الماضية. وها هي تعيد إلى واجهتها الإعلان الضخم عن المعرض، الذي جاء على شكل لوحة كبيرة لتتويج الإمبراطور نابليون الأول والإمبراطورة جوزفين.
...المزيد
«سنة نابليون»: فرنسا تستعيد أمجاد الزمن الإمبراطوري
مات مهزوماً منفياً عن 51 عاماً تاركاً خلفه وقائع وغزوات وحروباً
«سنة نابليون»: فرنسا تستعيد أمجاد الزمن الإمبراطوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة