أسهم التكنولوجيا وأرباح الشركات ترفع الأسهم الأوروبية

أسهم التكنولوجيا وأرباح الشركات ترفع الأسهم الأوروبية
TT

أسهم التكنولوجيا وأرباح الشركات ترفع الأسهم الأوروبية

أسهم التكنولوجيا وأرباح الشركات ترفع الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم (الاثنين)، إذ ساعدت مكاسب أسهم التكنولوجيا وتقارير الأرباح الإيجابية المستثمرين على تجاوز احتمال تمديد إجراءات العزل العام في الوقت الذي تكافح فيه العديد من البلدان ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا المستجد.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة بحلول الساعة 08:10 بتوقيت غرينتش. كان المؤشر القياسي أنهى الأسبوع الماضي دون تغيير تقريبا بعد أن أظهرت البيانات أن قطاعات الخدمات المهيمنة على أوروبا تلقت ضربة قوية من تجدد إجراءات العزل العام في يناير (كانون الثاني) الحالي.
وحققت أسهم التكنولوجيا أكبر مكاسب، مع تداول نظيراتها في الولايات المتحدة بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وقفز سهم بروسوس الهولندية التي تستثمر في التكنولوجيا 7.9 في المئة، كما حقق صانعو الرقائق مكاسب أيضا.
وفيما يتعلق بأرباح الشركات، صعد سهم فيليبس الهولندية لتكنولوجيا الرعاية الصحية 2.3 في المئة بعد أن أعلنت زيادة سبعة في المئة في الأرباح الأساسية للربع الرابع.
كما ارتفع سهم شركة "سيمنس إنرجي" المصنعة للتوربينات في قطاع الكهرباء 2.4 في المئة بعد أن تحولت إلى تحقيق أرباح أساسية في الربع الأول من السنة المالية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.