أثبتت دراسات إحصائية أن حركة السير في بعض المدن تتعطل بسبب التوقف عند إشارات المرور الضوئية بنسب تتراوح بين 12 و55 في المائة، وأنه من الممكن تقليل هذا الفاقد في الزمن عن طريق استخدام أنظمة إلكترونية متطورة لتنظيم عمل إشارات المرور عند تقاطعات الطرق للحد من زمن الانتظار غير الضروري.
وابتكر فريق من الباحثين في قسم «علوم الكومبيوتر والحوسبة» بجامعة تكساس الأميركية منظومة إلكترونية ذاتية التعلم يمكنها تنسيق حركة السيارات بشكل أفضل عند التقاطعات.
ويعمل معظم الإشارات الضوئية حالياً بواسطة منظومة إلكترونية تغير الإشارة الضوئية من «الأحمر» إلى «الأخضر» أو العكس بعد انقضاء فترة معينة، حسب مجموعة من الإعدادات التي تختلف باختلاف ساعات اليوم.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أنه من الممكن تطبيق أنظمة الذكاء الصناعي للتحكم في الإشارات الضوئية بشكل أفضل، عن طريق إعطاء الإشارة الضوئية إمكانية اتخاذ سلسلة من القرارات بناء على خبرات سابقة في العالم الواقعي، بهدف تقليل وقت الانتظار من دون داع.
ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورغ» المختص في التكنولوجيا عن الباحثة جوني شارون من جامعة تكساس قولها إنه من الممكن الربط بين إشارات المرور الضوئية بواسطة شبكة عصبية حوسبية لتبادل الخبرات المعرفية في التعامل مع المواقف المرورية المختلفة.
وأشارت إلى أن فريق الدراسة توصل إلى أن المنظومة الجديدة يمكنها الحد من فترة التأخير في رحلات السير داخل المدن بنسبة تصل إلى 19.4 في المائة؛ مقارنة بالطرق التقليدية في تنظيم حركة السير.
أنظمة إلكترونية تنظم عمل إشارات المرور لتخفيف الزحمة
أنظمة إلكترونية تنظم عمل إشارات المرور لتخفيف الزحمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة