فرنسا: توجيه الاتهام إلى 3 أشخاص جدد على خلفية مخطط الاعتداء على ماكرون

TT

فرنسا: توجيه الاتهام إلى 3 أشخاص جدد على خلفية مخطط الاعتداء على ماكرون

وجّهت محكمة مكافحة الإرهاب في باريس الاتهام إلى 3 مناصرين لمجموعة قريبة من اليمين المتطرف يشتبه بأنها خططت لاعتداء ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 2018.
وأوضح مصدر في المحكمة لوكالة الصحافة الفرنسية، أول من أمس، أن هؤلاء الثلاثة وجهت إليهم تهمة «الارتباط بعصابة على علاقة مع منظمة إرهابية إجرامية»، ووضعوا تحت رقابة القضاء دون توقيفهم، بطلب من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب.
والمشتبه بهم؛ بالإضافة إلى شخص رابع أفرج عنه من دون محاكمة، أوقفوا الأربعاء في 3 مقاطعات تقع في شرق وغرب فرنسا، من قبل مديرية الأمن الداخلي، بطلب من قاضي مكافحة الإرهاب المكلف إجراء التحقيق.
وقال مصدر مقرب من التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية، الخميس، إن «أحدهم على الأقل منخرط في التيار اليميني المتطرف».
وأضاف المصدر أنه عُثر خلال المداهمة على «كثير من الأسلحة؛ بعضها مرخص، والبعض الآخر غير مرخص على الأرجح». وبذلك؛ يبلغ إجمالي عدد الذين وجه إليهم الاتهام في هذه القضية 12 شخصاً، وفقاً لتعداد وكالة الصحافة الفرنسية.
وفُتح الملف القضائي بعد فترة وجيزة من اعتقال 6 من أنصار اليمين المتطرف في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، وكان معظمهم يتواصلون عبر صفحة على «فيسبوك».
وبحسب المصدر المقرب من الملف، فقد استعجل المحققون التوقيفات بعد أن أُبلغوا بأن أحد أفراد المجموعة؛ ويدعى جان بيار بوييه، توجّه إلى شرق فرنسا حيث كان يشارك ماكرون في احتفالات انتهاء الحرب العالمية الأولى. ولدى توقيف بوييه كان بحوزته خنجر، لم يُكشف عنه عند التفتيش الأمني.
وصرح محامي الدفاع لوكالة الصحافة الفرنسية في أوائل أكتوبر (تشرين الأول): «إنه ملف شكل فرصة لأجهزة الاستخبارات» التي «قامت بتضخيمه وبالغت في تفسير التصريحات الصارخة لأشخاص محتجين لم تكن لديهم نية حقيقية للتخطيط لشن هجوم على الرئيس».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.