قلق في لبنان من ارتفاع وفيات «كوفيد ـ 19»

مرضى {كورونا} في مستشفى رفيق الحريري ببيروت (أ.ب)
مرضى {كورونا} في مستشفى رفيق الحريري ببيروت (أ.ب)
TT

قلق في لبنان من ارتفاع وفيات «كوفيد ـ 19»

مرضى {كورونا} في مستشفى رفيق الحريري ببيروت (أ.ب)
مرضى {كورونا} في مستشفى رفيق الحريري ببيروت (أ.ب)

يثير ارتفاع أعداد وفيات المصابين بكورونا في لبنان قلق المعنيين الذين يحاولون تحديد أسبابه وإمكانيّة ارتباطه بانتشار طفرات جديدة من الفيروس في البلاد.
واعتبر مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض أنّ انتشار طفرات الكورونا الجديدة في لبنان والذي كان متوقعا ساهم ربما في الارتفاع الحاد الأخير في عدد الإصابات، مضيفا أنّ الخبر الأكثر إثارة للقلق هو التقارير الواردة من المملكة المتحدة والتي تشير إلى أن بعض طفرات الكورونا قد تسبب زيادة في عدد الوفيات.
وسجّل لبنان أكثر من 50 حالة وفاة يومية بسبب كورونا خلال الأسبوع الماضي ما رفع إجمالي عدد الوفيات إلى أكثر من 2200 حالة.
وقال أبيض في تغريدة له على «تويتر» إنّ بعض الطفرات تؤدي إلى فيروس أكثر عدوى وإنّ بعض الدراسات الحديثة أثبتت أيضًا أن الطفرات الفيروسية يمكن أن تؤدي إلى سلالات لا يسهل التعرف عليها بواسطة جهاز المناعة في الجسم، مما يجعل اللقاحات أقل فاعلية.
وأضاف أبيض أنّه وانطلاقا مما تقدم، قد لا تكون تدابير الاحتواء وحدها كافية لاسترجاع حياتنا الطبيعية، لافتا إلى «أنّ الهدف في لبنان حاليا استعادة السيطرة على الفيروس».
من جهته أعلن اختصاصي الأمراض الجرثومية في مستشفى القديس جاورجيوس عيد عازار أن 57 في المائة من حالات فيروس كورونا في المستشفى منذ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي وحتى 8 يناير (كانون الثاني) الحالي تحمل الطفرة المتحورة البريطانية والجنوب أفريقية، بالإضافة إلى 4 حالات من سلالة كورونا المتحولة في حيوانات المنك الدنماركية.
وبينما ينتظر لبنان وصول الدفعة الأولى من اللقاحات في منتصف شهر فبراير (شباط) القادم أوضح رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أنه «علمياً ولإنجاح عملية التلقيح ضد فيروس كورونا يجب تلقيح ما لا يقل عن 80 في المائة من المقيمين على الأراضي اللبنانية من دون الأخذ بالاعتبار الجنسية وإلا فلن نتمكن من السيطرة على التفشي المجتمعي».
وقال عراجي في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» إنه و«بحسب الدراسات والمعايير الدولية على الذين أصيبوا بالفيروس وتعافوا أخذ اللقاح، ولكن إذا لم يمض فترة أكثر من 3 أشهر فالأولوية لغيرهم».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

مقتل 10 على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة

طفل ضحية غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة (أ.ف.ب)
طفل ضحية غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل 10 على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة

طفل ضحية غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة (أ.ف.ب)
طفل ضحية غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة (أ.ف.ب)

قال مسعفون، الثلاثاء، إن 10 فلسطينيين على الأقل لقوا حتفهم في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة.

وأضافوا أن العشرات أصيبوا أيضا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة الحرية في حي الزيتون، أحد أقدم أحياء المدينة.