أعمال تخريب بمبان في مدينتي بورتلاند وسياتل الأميركيتين

بعض أعمال التخريب في متجر شركة أمازون جو(رويترز)
بعض أعمال التخريب في متجر شركة أمازون جو(رويترز)
TT

أعمال تخريب بمبان في مدينتي بورتلاند وسياتل الأميركيتين

بعض أعمال التخريب في متجر شركة أمازون جو(رويترز)
بعض أعمال التخريب في متجر شركة أمازون جو(رويترز)

خرَّب محتجون مناهضون للحكومة الأميركية وللفاشية في مدينتي بورتلاند وسياتل مقرا للحزب الديمقراطي ومباني أخرى، واشتبكوا مع الشرطة احتجاجا على تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن.
وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصا يرتدون ملابس سوداء ويغطون وجوههم ويحطمون النوافذ والباب الزجاجي لمكتب تابع للحزب الديمقراطي في مدينة بورتلاند ويرشون طلاء لرسم رمز للفوضويين على لافتة الحزب.
وكتب على لافتة رفعها المحتجون أمس الأربعاء «لا نريد بايدن. نريد الثأر من جرائم القتل التي ارتكبتها الشرطة والحروب الإمبريالية، والمذابح الفاشية».
كانت بورتلاند على مدى شهور مسرحاً لاحتجاجات نشطاء الحقوق المدنية والفوضويين والمناهضين للفاشية الذين يعترضهم أحيانا مسلحون من اليمين وأنصار الرئيس السابق دونالد ترمب.
وبدأت الاحتجاجات في الصيف ضمن مظاهرات خرجت في شتى أنحاء البلاد للتنديد بالعنصرية ووحشية الشرطة بعد وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود توفي في منيابوليس في مايو (أيار) بعدما جثم شرطي على عنقه لتسع دقائق تقريبا.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت ثمانية أشخاص في بورتلاند للاشتباه في ارتكابهم جرائم تشمل الشغب وإشعال الحرائق، فيما اعتُقل اثنان في سياتل أحدهما بتهمة الاعتداء والآخر لتدمير الممتلكات.
وذكرت الشرطة في بيان أن بعض الأشخاص من مجموعة تضم نحو 150 متظاهرا اشتبكوا مع قوات من الشرطة تقود دراجات هوائية قبل أن يتوجهوا إلى مقر الحزب الديمقراطي.
وفي سياتل، قالت الشرطة إن العديد من الأماكن تعرضت للتخريب ونشرت صورا للأضرار، من بينها ما لحق بمتجر يبدو أنه تابع لشركة أمازون جو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.