مهاجرون في المكسيك يأملون بتغيير الوضع في عهد بايدن

مهاجرون تم ترحيلهم من الولايات المتحدة يسيرون باتجاه المكسيك عند جسر الحدود الدولي باسو ديل نورتي (رويترز)
مهاجرون تم ترحيلهم من الولايات المتحدة يسيرون باتجاه المكسيك عند جسر الحدود الدولي باسو ديل نورتي (رويترز)
TT

مهاجرون في المكسيك يأملون بتغيير الوضع في عهد بايدن

مهاجرون تم ترحيلهم من الولايات المتحدة يسيرون باتجاه المكسيك عند جسر الحدود الدولي باسو ديل نورتي (رويترز)
مهاجرون تم ترحيلهم من الولايات المتحدة يسيرون باتجاه المكسيك عند جسر الحدود الدولي باسو ديل نورتي (رويترز)

أعرب مهاجرون ينتظرون في المكسيك إنجاز معاملاتهم للإقامة في الولايات المتحدة عن الأمل بأن يخفف الرئيس الأميركي الجديد من صرامة سياسة بلاده على صعيد الهجرة.
وقالت جيسيكا فاييس وهي من نيكاراغوا وموجودة في سويداد خواريس في شمال المكسيك منذ 18 شهراً بانتظار رد على طلبها «نحن سعداء جداً لقد عاد الأمل». وهي تابعت عبر التلفزيون من مركز إيواء مهاجرين، مراسم أداء الرئيس بايدن القسم.
وقالت فاتيما وهي سلفادروية تقيم في المكسيك منذ سنتين، رافضة الكشف عن اسمها كاملاً: «زادت ثقتنا الآن. نرى أن الرئيس الجديد لا يهمشنا وهو يفكر بنا».
وشكلت الهجرة مسألة مركزية في عهد دونالد ترمب الذي اتخذ إجراءات أثارت جدلاً مثل فصل عائلات مهاجرة عند وصولها بطريقة غير قانونية إلى الولايات المتحدة وبناء جدار على طول الحدود مع المكسيك.
وفي عهد ترمب، طردت الولايات المتحدة في إطار برنامج بعنوان «ابقوا في المكسيك» نحو 60 ألف مهاجر غالبيتهم من أميركا الوسطى.
وبموجب هذا البرنامج ينبغي على طالبي اللجوء عند حدود الولايات المتحدة الجنوبية، المكوث في المكسيك بانتظار دراسة ملفهم.
ووقع جو بايدن الأربعاء مرسوماً يأمر بوقف تشييد الجدار الذي كانت أعمال البناء فيه لا تزال متواصلة في اليوم نفسه عند مستوى خواريس.
وسيُعرض مشروع على الكونغرس لمنح الجنسية الأميركية لنحو 700 ألف شاب وصلوا بطريقة غير قانونية إلى الولايات المتحدة عندما كانوا أطفالا برفقة أهاليهم وهم معروفون باسم «دريمرز» (حالمون).
وينوي كذلك اعتماد خطة مساعدة للسلفادور وغواتيمالا وهندوراس من حيث يأتي غالبية المهاجرين فضلاً عن تخصيص أموال إضافية لمراقبة الحدود وعمليات التدقيق عندها.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».