أمراء المناطق يتلقون بيعة المواطنين للقيادة لليوم الثاني.. وتأجيل «الجنادرية» لهذا العام

أمير المدينة: الملك سلمان نهل من مدرسة المؤسس وساهم بمراحل البناء والازدهار للوطن

الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لدى استقباله مواطني المنطقة الذين قدموا التعازي في الملك الراحل والبيعة للقيادة السعودية (واس)
الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لدى استقباله مواطني المنطقة الذين قدموا التعازي في الملك الراحل والبيعة للقيادة السعودية (واس)
TT

أمراء المناطق يتلقون بيعة المواطنين للقيادة لليوم الثاني.. وتأجيل «الجنادرية» لهذا العام

الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لدى استقباله مواطني المنطقة الذين قدموا التعازي في الملك الراحل والبيعة للقيادة السعودية (واس)
الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لدى استقباله مواطني المنطقة الذين قدموا التعازي في الملك الراحل والبيعة للقيادة السعودية (واس)

تلقى أبناء وأنجال وأحفاد أنجال الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، التعازي، مساء أمس، في قصر الفقيد في العاصمة الرياض، من الأمراء ورؤساء وممثلي عدد من الدول، والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين وجموع غفيرة من المواطنين.
حيث تلقى الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمراء أنجال وأحفاد الفقيد التعازي والمواساة في الفقيد الراحل.
بينما تلقى كل أمراء المناطق السعودية ومحافظو المحافظات ورؤساء المراكز، لليوم الثاني على التوالي، التعازي في وفاة الملك عبد الله، كما تقبلوا بيعة المواطنين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وفي هذا السياق، استقبل الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية المعزين في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، والمبايعين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، وولي ولي العهد، وقال أمير المنطقة الشرقية: «إن محبة الجميع للملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، نابعة من قلوب مخلصة، نظير ما قدمه خدمة لدينه ثم وطنه، ولكن هذا قضاء الله وقدره، ونحن مؤمنون بقضاء الله وقدره».
وأضاف: «نسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير الوطن والمواطن، وأن يشد عضده بولي عهده، وولي ولي العهد».
كما استقبل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بقصر سلطانة، مساء أمس، جموعا من المواطنين الذين قدموا التعازي في وفاة فقيد الأمة الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد وولي ولي العهد.
وأثنى أمير المنطقة خلال اللقاء على مشاعر الوفاء والولاء التي لمسها أثناء استقبال التعازي من أهالي المنطقة في فقيد الأمتين العربية والإسلامية الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكدا أن هذه الدولة قامت على أسس ثابتة ومبادئ عظيمة رسخت مكانتها منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، رحمه الله . وأضاف الأمير فيصل بن سلمان، أن خادم الحرمين الشريفين «نهل من مدرسة المؤسس وعايش وساهم بمراحل البناء والازدهار لهذا الوطن المعطاء»، لافتا إلى المكانة العزيزة لمدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وحرصه الدائم على بذل كل ما من شأنه لخدمة وراحة واستقرار أهالي المنطقة وزوارها.
وكان عدد كبير من قادة وممثلي الوفود وصلوا في وقت سابق من أمس إلى الرياض لتقديم واجب التعزية للقيادة السعودية في الملك الراحل، ومن أهم الواصلين، الحاكم العام لجمهورية كندا ديفيد لويد جونستون، وألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا، والرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الوطني في بولندا توماس سيمونياك.
وفي سياق متصل، صرح مصدر مسؤول باللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) بأنه «نظرا لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، فقد صدر توجيه بتأجيل المهرجان إلى العام القادم 1437هـ».



تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
TT

تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)

شدّد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأحد، على دعم دول المجلس للجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف مع الشعب السوري، وتقديم الدعم له.

​ورحّب الأمين العام للمجلس، بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، والمكونة من السعودية والأردن والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة وزراء خارجية الإمارات والبحرين - الرئيس الحالي للقمة العربية - وقطر يوم السبت في مدينة العقبة الأردنية.

كما ثمّن ما تضمنه البيان الصادر، والذي سيسهم في بناء وازدهار سوريا، وإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري.

جاسم البديوي خلال لقائه مازن غنيم سفير فلسطين لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

من جهة أخرى، أكّد الأمين العام للمجلس، مواصلة دول الخليج جهودها القيّمة والفعّالة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك خلال استقباله مازن غنيم سفير فلسطين المعين لدى السعودية في العاصمة الرياض.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض كثير من الملفات، أبرزها آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات المتواصلة والخطيرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد البديوي ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) الحالي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

جاسم البديوي خلال لقائه علي عنايتي سفير إيران لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

ولاحقاً، استعرض جاسم البديوي في لقاء ثنائي مع علي رضا عنايتي سفير إيران لدى السعودية، العلاقات بين مجلس التعاون وإيران، وتبادلا وجهات النظر حول آخر القضايا والمستجدات في المنطقة.

وشهد استقبال البديوي للسفير عنايتي في مقر الأمانة العامة بالرياض، التأكيد على مواصلة العمل لتطوير سبل التعاون، وأهمية تعزيز استمرار الحوار بما يسهم في توطيد العلاقات الخليجية الإيرانية، وتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة،

كذلك استقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في وقت سابق باتريك ميزوناف سفير فرنسا لدى السعودية، وجرى خلال الاستقبال بحث ومناقشة آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات وفي مقدمتها العلاقات الخليجية الفرنسية.

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج خلال لقائه سفير فرنسا لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

فيما ناقش الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقاء ثنائي مع شريف وليد سفير الجزائر لدى السعودية، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين مجلس التعاون والجزائر، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

جاسم البديوي خلال لقائه سفير الجزائر لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)

كما بحث البديوي في لقاء ثنائي مع ياسوناري مورينو سفير اليابان لدى السعودية أوجه التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة، معرباً عن تطلعه لوصول الجانبين إلى اتفاقية التجارة الحرة خلال الفترة المقبلة.

وأشاد الأمين العام بمتانة العلاقات الخليجية اليابانية، وسعي الجانبين إلى تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتقنية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهما.​

جاسم البديوي خلال لقائه سفير اليابان لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)