تدريبات «هجومية» للجيش الإيراني في مضيق هرمز

مشاة إيرانيون محمولون جواً يشاركون في مناورة عسكرية بمنطقة مكران قبالة خليج عمان أمس (أ.ف.ب)
مشاة إيرانيون محمولون جواً يشاركون في مناورة عسكرية بمنطقة مكران قبالة خليج عمان أمس (أ.ف.ب)
TT

تدريبات «هجومية» للجيش الإيراني في مضيق هرمز

مشاة إيرانيون محمولون جواً يشاركون في مناورة عسكرية بمنطقة مكران قبالة خليج عمان أمس (أ.ف.ب)
مشاة إيرانيون محمولون جواً يشاركون في مناورة عسكرية بمنطقة مكران قبالة خليج عمان أمس (أ.ف.ب)

بدأت وحدات القوات الخاصة في الجيش الإيراني، أمس، تدريبات «هجومية» في مدخل مضيق هرمز وعلى امتداد شواطئ خليج عُمان، وسط تفاقم التوترات مع الولايات المتحدة في الذكرى الأولى لمقتل مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس» الإيراني، قاسم سليماني.
وركزت التدريبات على عمليات إنزال وحدات كوماندوز ومشاة محمولة جواً، هبطت بالمظلات قرب ميناء جاسك على خليج عُمان، بمساندة من مقاتلات وطائرات هليكوبتر وطائرات نقل عسكرية.
وأفادت وكالة «إيسنا» الحكومية، بأن وحدات القوات الخاصة في «اللواء 65» قامت بتدريبات مركبة، شملت عمليات إنزال من مروحيات على أهداف في عمق البحر، بمشاركة فرقة غواصين.
وقال قائد القوات البرية، كيومرث حيدري، إن «الهدف العام من هذه التدريبات هو تقييم القوة الهجومية والتغلغلية للقوات البرية ضد العدو من الجو والبر والبحر». وبث التلفزيون الرسمي لقطات لمظليين وعربات مدرعة ونظام إطلاق صواريخ متعدد فُعّل أثناء التدريبات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.