بينها معطف ميلانيا وتصفيق بيلوسي... أشهر الصور خلال رئاسة ترمب

معطف ميلانيا المثير للجدل (رويترز)
معطف ميلانيا المثير للجدل (رويترز)
TT

بينها معطف ميلانيا وتصفيق بيلوسي... أشهر الصور خلال رئاسة ترمب

معطف ميلانيا المثير للجدل (رويترز)
معطف ميلانيا المثير للجدل (رويترز)

بعد أربع سنوات من حكم الرئيس دونالد ترمب، تستعد الولايات المتحدة غداً (الأربعاء)، لتنصيب جو بايدن رئيساً جديداً للولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، قامت شبكة «بي بي سي» البريطانية بتجميع مجموعة مختارة من الصور تظهر بعض الأحداث الرئيسية واللقطات المثيرة للجدل التي وقعت خلال فترة رئاسة ترمب.

وفيما يلي أهم هذه اللقطات:
- حشود حفل تنصيب ترمب:
بعد أيام من حفل التنصيب الذي تم في 20 يناير (كانون الثاني) 2017، اتهم الرئيس الأميركي وسائل الإعلام بالكذب بشأن عدد الحضور، مدعياً أن لقطات تلفزيونية وصور الافتتاح جعلت الحشود تبدو أصغر مما كانت عليه.
وقال شون سبايسر، الذي كان يشغل منصب السكرتير الصحافي للبيت الأبيض وقتها، لوسائل الإعلام، إن عدد الجمهور «كان أكبر عدد يشهده حفل تنصيب على الإطلاق».
كما ورد حينها أن ترمب كان غاضباً من المقارنات بين صور حفل تنصيبه مع صور حفل تنصيب باراك أوباما في عام 2009، التي أظهرت حجماً أكبر بكثير من الجماهير.

- أحداث شارلوتسفيل:
تظاهر عدد من الأشخاص المنتمين إلى اليمين المتطرف والقوميين البيض وهم يحملون الشُعلات المضيئة في أغسطس (آب) 2017، في حرم جامعة المدينة الذي يسوده الهدوء عادة، حيث قيل إن هذه المسيرة كانت مرتبطة بمظاهرة سابقة تجمع خلالها عشرات من المرتبطين بطائفة «كو كلاكس كلان» للاحتجاج على خطط المدينة إزالة تمثال الجنرال روبرت لي الذي قاد القوات الكونفدرالية في الحرب الأهلية الأميركية.
وبعد المسيرة بيوم واحد لقيت امرأة مصرعها وأصيب 19 آخرون عندما اصطدمت سيارة داكنة اللون بحشد من أولئك المتظاهرين.
ورداً على ذلك، أدان الرئيس ترمب أعمال العنف الصادرة عن «العديد من الأطراف»، وهي التصريحات التي أثارت موجة من الانتقادات.
وبعد ثلاث سنوات من الحادث، قال جو بايدن إن تردد ترمب ورد فعله الفاتر تجاه هذه المأساة هو الذي دفعه إلى اتخاذ قراره بمواجهته في الانتخابات الرئاسية.

- صورة قمة مجموعة السبع في كندا
كثيراً ما تشاجر ترمب مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، وكان هذا بالتأكيد واضحاً في قمة مجموعة السبع في كندا في يونيو (حزيران) 2018.
وأظهرت صورة نشرتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بوضوح حالة الصدام والتوتر بين الرئيس الأميركي وقادة المجموعة.
وتظهر الصورة ترمب جالساً مكتوف الأيدي ويقف أمامه كل من ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الحكومة البريطانية السابقة تيريزا ماي ونظيرها الياباني شينزو آبي، حيث بدا التوتر على وجههم جميعاً.
وغادر ترمب القمة قبل القادة الآخرين، وادعى أن أميركا كانت «مثل حصالة يسرقها الجميع».


- معطف ميلانيا ترمب:
في يونيو 2018، ارتدت ميلانيا ترمب معطفاً مثيراً للجدل كتبت عليه عبارة «أنا حقاً لا أبالي فهل تبالي أنت؟» خلال زيارة لمركز يؤوي أطفالاً مهاجرين.
ولحقت بزوجة الرئيس دونالد ترمب، انتقادات لارتدائها هذا المعطف أثناء زيارة أولئك الأطفال.
وغرد ترمب عبر «تويتر» عن أزمة «المعطف»، قائلاً إن العبارة على معطف زوجته «تشير إلى الأخبار الكاذبة» التي ينشرها الإعلام، حسب قوله.
وفي شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، قالت ستيفاني وينستون ولكوف، صديقة ومستشارة ميلانيا ترمب السابقة، إن ميلانيا تعمدت ارتداء هذا المعطف حتى تلفت انتباه الناس لذهابها لزيارة هؤلاء الأطفال المهاجرين الذين احتجزوا بعد دخولهم إلى الولايات المتحدة في تكساس.
وتابعت ولكوف: «كانت ميلانيا تشعر بأن الصحافة لن تنشر أي أفعال جيدة تقوم بها، بل تهتم فقط بنشر أخطاء الإدارة الأميركية والأخبار التي قد تضر بها، ومن ثم فقد قررت أن تلفت انتباه الصحافة والإعلام إلى ذهابها لمركز الإيواء فاختارت هذا المعطف».

- تصفيق نانسي بيلوسي لترمب:
في فبراير (شباط) 2019، انتشرت صورة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، وهي تصفق لترمب بشكل ساخر في نهاية خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه ودعا فيه إلى «حل وسط» في السياسة.
واعتقد الكثير على وسائل التواصل الاجتماعي أن التنافس السياسي بين رئيسة مجلس النواب والرئيس الأميركي قد تم تصويره جلياً في هذه الصورة التي أطلق عليها اسم «بيلوسي تصفق».

- عبور ترمب خط الترسيم الذي يقسم الكوريتين:
أظهرت صورة تم التقاطها في يونيو 2019 ترمب وهو يعبر خط الترسيم العسكري الذي يقسم كوريا الشمالية والجنوبية، ليصبح بذلك أول رئيس أميركي يتخطى هذا الخط.
وكان قرار ترمب لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، دون شروط مسبقة غير مسبوق وأذهل العالم، خصوصاً أنه جاء بعد تبادل الزعيمين الإهانات والتهديدات.
ورغم الدفء الواضح للعلاقات، لم يتم إحراز تقدم ملموس يذكر في المفاوضات بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وانهارت القمة الثانية في هانوي بعد أن رفضت الولايات المتحدة مطالب بيونغ يانغ بتخفيف العقوبات.

- كيم كارداشيان تتحدث في البيت الأبيض:
أظهرت إحدى الصور الشهيرة خلال فترة رئاسة ترمب نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وهي تلقي كلمة إلى جانب الرئيس في البيت الأبيض خلال حدث حول إصلاح السجون في يونيو 2019.
جاء ذلك بعد أن التقت كيم الرئيس الأميركي في 2018 لمناقشة عفو محتمل عن مسجونة تبلغ من العمر 63 عاماً.
وحصلت المسجونة أليس جونسون لاحقاً على العفو في قرار رفيع المستوى من قبل ترمب.

- ترمب يحمل الإنجيل:
في شهر يونيو الماضي، تم التقاط صورة لترمب وهو يحمل بيده الإنجيل أمام كنيسة قريبة من البيت الأبيض.
وتم إجلاء محتجين سلميين في ساحة لافاييت المجاورة برذاذ الفلفل والقنابل اليدوية حتى يتمكن الرئيس والوفد المرافق له من السير إلى الكنيسة.
كان ترمب قد قال في وقت سابق إنه يعتزم «الهيمنة على الشوارع» لإنهاء أسابيع من الاضطرابات المدنية التي وقعت بسبب مقتل المواطن الأميركي الأسود، جورج فلويد، على يد ضابط شرطة أبيض في مينيابوليس.
وأثارت هذه الصورة الصدمة والغضب من العديد من القادة الدينيين الذين اتهموه باستخدام الدين لأغراض سياسية.

- عائلة ترمب خلال مناظرته مع بايدن:
من بين الصور الشهيرة أيضاً، تلك الصورة التي تم التقاطها لعائلة الرئيس المنتهية ولايته أثناء مشاهدتهم أول مناظرة تتم بينه وبين جو بايدن في كليفلاند بأوهايو، في 29 سبتمبر 2020.
وقد ظهر أفراد أسرة ترمب دون كمامات، في كسر لقواعد حضور المناظرة التي اشترطت ارتداء جميع المتفرجين أقنعة الوجه، مما أثار الانتقادات نفسها التي كانت تستهدف والدهم في كثير من الأحيان باتخاذ موقف متعجرف تجاه قواعد الوقاية من الفيروس.

- اقتحام مبنى الكابيتول:
في 6 يناير الحالي، اقتحم عدد من أنصار ترمب مقر الكونغرس مطالبين بإبطال نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها خصمه جو بايدن. وأدت أعمال العنف إلى مقتل خمسة أشخاص.
وعقب الهجوم، باشر مجلس النواب آلية عزل بحق الرئيس الذي دعا بنفسه أنصاره للتوجه إلى الكونغرس، ووجه إليه تهمة «التحريض على التمرد»، وقد تبدأ محاكمته في مجلس الشيوخ بعد قليل على تنصيب خلفه.


مقالات ذات صلة

بنما تؤكّد ردا على ترمب أنّ القناة «أعيدت إلى غير رجعة»

أميركا اللاتينية سفن شحن تتنظر دورها لعبور قناة بنما لدى بحيرة غاتون (أرشيفية - أ.ب)

بنما تؤكّد ردا على ترمب أنّ القناة «أعيدت إلى غير رجعة»

أكّد وزير الخارجية البنمي خافيير مارتينيز-آشا، الثلاثاء، أنّ سيادة بلاده «ليست قابلة للتفاوض»، وذلك ردّا على تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (بنما)
العالم جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)

كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

احتجت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أمس (الثلاثاء)، على تعليقات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي في مار إيه لاغو 7 يناير 2024... في بالم بيتش بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز)

ترمب يرفض استبعاد التحرّك العسكري للسيطرة على جزيرة غرينلاند وقناة بنما

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، إنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإنهاء مخاوفه المتعلقة بقناة بنما وجزيرة غرينلاند.

شادي عبد الساتر (بيروت)
آسيا مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً فرط صوتي جديداً متوسط المدى (إ.ب.أ)

القضاء الكوري الجنوبي يُصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المعزول

القضاء في كوريا الجنوبية يصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المعزول تتيح للمحققين القيام بمحاولة ثانية لاعتقال يون سوك يول المتحصن في مقر إقامته في سيول.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الولايات المتحدة​ عائلات الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في غزة ترفع لافتات خلال احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عنهم في تل أبيب (إ.ب.أ)

مبعوث ترمب للشرق الأوسط يأمل في إحراز تقدم بملف الرهائن الإسرائيليين في غزة

أعلن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط الثلاثاء أنه يأمل في تحقيق نتائج طيبة فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لماذا يرفض مصريون إعادة تمثال ديليسبس لمدخل قناة السويس؟

تمثال ديليسبس بمتحف قناة السويس (فيسبوك)
تمثال ديليسبس بمتحف قناة السويس (فيسبوك)
TT

لماذا يرفض مصريون إعادة تمثال ديليسبس لمدخل قناة السويس؟

تمثال ديليسبس بمتحف قناة السويس (فيسبوك)
تمثال ديليسبس بمتحف قناة السويس (فيسبوك)

في الوقت الذي يشهد تصاعداً للجدل حول إعادة تمثال ديليسبس إلى مكانه الأصلي في المدخل الشمالي لقناة السويس، قررت محكمة القضاء الإداري بمصر الثلاثاء تأجيل نظر الطعن على قرار إعادة التمثال لجلسة 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، للاطلاع على تقرير المفوضين.

وتباينت الآراء حول إعادة التمثال إلى موقعه، فبينما رأى معارضو الفكرة أن «ديليسبس يعدّ رمزاً للاستعمار، ولا يجوز وضع تمثاله في مدخل القناة»، رأى آخرون أنه «قدّم خدمات لمصر وساهم في إنشاء القناة التي تدر مليارات الدولارات على البلاد حتى الآن».

وكان محافظ بورسعيد قد أعلن أثناء الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، قبل أيام عدة، بأنه طلب من رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إعادة تمثال ديليسبس إلى مكانه في مدخل القناة بناءً على مطالبات أهالي المحافظة، وأن رئيس الوزراء وعده بدراسة الأمر.

ويعود جدل إعادة التمثال إلى مدخل قناة السويس بمحافظة بورسعيد لعام 2020 حين تم نقل التمثال إلى متحف قناة السويس بمدينة الإسماعيلية (إحدى مدن القناة)، حينها بارك الكثير من الكتاب هذه الخطوة، رافضين وجود تمثال ديليسبس بمدخل قناة السويس، معتبرين أن «المقاول الفرنسي»، بحسب وصف بعضهم، «سارق لفكرة القناة وإحدى أذرع التدخل الأجنبي في شؤون مصر».

قاعدة تمثال ديليسبس ببورسعيد (محافظة بورسعيد)

ويعدّ فرديناند ديليسبس (1805 - 1894) من السياسيين الفرنسيين الذين عاشوا في مصر خلال القرن الـ19، وحصل على امتياز حفر قناة السويس من سعيد باشا حاكم مصر من الأسرة العلوية عام 1854 لمدة 99 عاماً، وتقرب من الخديو إسماعيل، حتى تم افتتاح القناة التي استغرق حفرها نحو 10 أعوام، وتم افتتاحها عام 1869.

وفي عام 1899، أي بعد مرور 5 سنوات على رحيل ديليسبس تقرر نصب تمثال له في مدخل القناة بمحافظة بورسعيد، وهذا التمثال الذي صممه الفنان الفرنسي إمانويل فرميم، مجوف من الداخل ومصنوع من الحديد والبرونز، بارتفاع 7.5 متر، وتم إدراجه عام 2017 ضمن الآثار الإسلامية والقبطية.

ويصل الأمر بالبعض إلى وصف ديليسبس بـ«الخائن الذي سهَّل دخول الإنجليز إلى مصر بعد أن وعد عرابي أن القناة منطقة محايدة ولن يسمح بدخول قوات عسكرية منها»، بحسب ما يؤكد المؤرخ المصري محمد الشافعي.

ويوضح الشافعي (صاحب كتاب «ديليسبس الأسطورة الكاذبة») وأحد قادة الحملة التي ترفض عودة التمثال إلى مكانه، لـ«الشرق الأوسط» أن «ديليسبس استعبد المصريين، وتسبب في مقتل نحو 120 ألف مصري في أعمال السخرة وحفر القناة، كما تسبب في إغراق مصر بالديون في عصري سعيد باشا والخديو إسماعيل، وأنه مدان بالسرقة والنصب على صاحب المشروع الأصلي».

وتعد قناة السويس أحد مصادر الدخل الرئيسية لمصر، وبلغت إيراداتها في العام المالي (2022- 2023) 9.4 مليار دولار، لكنها فقدت ما يقرب من 50 إلى 60 في المائة من دخلها خلال الشهور الماضية بسبب «حرب غزة» وهجمات الحوثيين باليمن على سفن في البحر الأحمر، وقدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخسائر بأكثر من 6 مليارات دولار. وفق تصريح له في شهر سبتمبر (أيلول) من العام الماضي.

في المقابل، يقول الكاتب المصري علي سعدة، إن تمثال ديليسبس يمثل أثراً وجزءاً من تاريخ بورسعيد، رافضاً ما وصفه في مقال بجريدة «الدستور» المصرية بـ«المغالطات التاريخية» التي تروّجها جبهة الرفض، كما نشر سعدة خطاباً مفتوحاً موجهاً لمحافظ بورسعيد، كتبه مسؤول سابق بمكتب المحافظ جاء فيه «باسم الأغلبية المطلقة الواعية من أهل بورسعيد نود أن نشكركم على القرار الحكيم والشجاع بعودة تمثال ديليسبس إلى قاعدته».

واجتمع عدد من الرافضين لإعادة التمثال بنقابة الصحافيين المصرية مؤخراً، وأكدوا رفضهم عودته، كما طالبوا فرنسا بإزالة تمثال شامبليون الذي يظهر أمام إحدى الجامعات الفرنسية وهو يضع قدمه على أثر مصري قديم.

«المهندس النمساوي الإيطالي نيجريلي هو صاحب المشروع الأصلي لحفر قناة السويس، وتمت سرقته منه، بينما ديليسبس لم يكن مهندساً، فقد درس لعام واحد في كلية الحقوق وأُلحق بالسلك الدبلوماسي بتزكية من والده وعمه وتم فصله لفشله، وابنته نيجريلي التي حصلت على تعويض بعد إثباتها سرقة مشروع والدها»، وفق الشافعي.

وكانت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية قد أصدرت بياناً أكدت فيه أن ديليسبس لا يستحق التكريم بوضع تمثاله في مدخل القناة، موضحة أن ما قام به من مخالفات ومن أعمال لم تكن في صالح مصر.

في حين كتب الدكتور أسامة الغزالي حرب مقالاً يؤكد فيه على موقفه السابق المؤيد لعودة التمثال إلى قاعدته في محافظة بورسعيد، باعتباره استكمالاً لطابع المدينة التاريخي، وممشاها السياحي بمدخل القناة.

وبحسب أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس المصرية والمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، الدكتور جمال شقرة، فقد «تمت صياغة وثيقة من الجمعية حين أثير الموضوع في المرة الأولى تؤكد أن ديليسبس ليس هو صاحب المشروع، لكنه لص سرق المشروع من آل سان سيمون». بحسب تصريحاته.

وفي ختام حديثه، قال شقرة لـ«الشرق الأوسط» إن «ديليسبس خان مصر وخدع أحمد عرابي حين فتح القناة أمام القوات الإنجليزية عام 1882، ونرى بوصفنا مؤرخين أنه لا يستحق أن يوضع له تمثال في مدخل قناة السويس».