أعلنت بريطانيا خططاً لاستضافة أول اجتماع لمجموعة السبع بالمشاركة الفعلية خلال نحو عامين، إذ تعتزم دعوة زعماء الاقتصادات المتقدمة الرئيسية إلى قرية ساحلية خلابة في يونيو (حزيران)، لبحث إعادة بناء القطاعات المتضررة من الوباء وسبل مواجهة التغير المناخي.
ويقول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه يرغب في استغلال رئاسة بلاده للمجموعة، لصياغة إجماع يؤمن بضرورة تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة «كوفيد - 19» بنهج مؤيد للتجارة الحرة والتنمية المستدامة.
وقال جونسون في بيان: «فيروس كورونا بلا شك أقوى قوة مدمرة شاهدناها خلال أجيال وأكبر اختبار للنظام العالمي الحديث... الأمر الصائب الوحيد هو أن نواجه تحدي إعادة البناء بالاتحاد بروح الانفتاح لخلق مستقبل أفضل»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وستعقد القمة في منتجع خليج كاربيس الصغير في كورنوول بجنوب غربي إنجلترا.
ونقلت صحيفة «صنداي تليغراف» عن الحكومة قولها إنها تأمل في أن يكون الحدث فرصة للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن ليقوم بأول جولة له إلى أوروبا بعد توليه المنصب في 20 يناير (كانون الثاني). ووجه جونسون الدعوة لأستراليا والهند وكوريا الجنوبية لحضور القمة.
وتعاني بريطانيا بشدة في ظل الأزمة الصحية، إذ سجلت أكبر عدد وفيات بالفيروس في أوروبا بأكثر من 88 ألف حالة.
وألغيت قمة العام الماضي التي كانت مقررة في الولايات المتحدة بسبب الوباء، وهو ما يعني أن زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأميركا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي وكندا لم يجتمعوا معاً بشكل فعلي منذ قمة 2019 في فرنسا.
منتجع ساحلي إنجليزي يستضيف «قمة السبع» في يونيو
لبحث إعادة بناء القطاعات المتضررة من الوباء وسبل مواجهة التغير المناخي
منتجع ساحلي إنجليزي يستضيف «قمة السبع» في يونيو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة