أعنف استهداف إسرائيلي لإيران شرق سوريا

عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات... وحديث عن ارتباط الأهداف ببرنامج طهران النووي

مدرعات «برادلي» الأميركية قرب معبر سيمالكا الحدودي في شمال شرقي سوريا قادمة من العراق أول من أمس (أ.ف.ب)
مدرعات «برادلي» الأميركية قرب معبر سيمالكا الحدودي في شمال شرقي سوريا قادمة من العراق أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أعنف استهداف إسرائيلي لإيران شرق سوريا

مدرعات «برادلي» الأميركية قرب معبر سيمالكا الحدودي في شمال شرقي سوريا قادمة من العراق أول من أمس (أ.ف.ب)
مدرعات «برادلي» الأميركية قرب معبر سيمالكا الحدودي في شمال شرقي سوريا قادمة من العراق أول من أمس (أ.ف.ب)

شنّت طائرات يُعتقد أنها إسرائيلية أعنف غارات على مواقع إيرانية في مناطق واسعة من شرق سوريا، فجر أمس، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات المرتبطة بـ«الحرس الثوري»، وكذلك في صفوف جنود النظام السوري.
وفيما كُشف عن تقديم الأميركيين للإسرائيليين معلومات استخباراتية عن المواقع المستهدفة، بما في ذلك ارتباطها بالمشروع النووي الإيراني، اعتبر الجنرال عاموس يدلين، القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، أن هذه الغارات تشكل «مرحلة أعلى في ضرب التموضع الإيراني»، وتبعث برسائل إلى كل من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن والرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى طهران نفسها.
وقال مسؤول استخباراتي أميركي بارز إن الضربات الإسرائيلية نُفِذت بناء على معلومات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة واستهدفت مستودعات في سوريا كانت تُستخدم كجزء من خط الأنابيب لتخزين وتجهيز أسلحة إيرانية. وأضاف أن المستودعات كانت بمثابة خط أنابيب للمكونات التي تدعم البرنامج النووي الإيراني.
وأكد المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ناقش الغارة الجوية مع رئيس «الموساد» يوسي كوهين، في واشنطن، الاثنين، قبيل ساعات من وقوعها، علماً بأن الأخير سيلتقي أيضاً مسؤولي إدارة بايدن الجديدة، في خطوة تهدف، كما يبدو، إلى استكشاف المسار الذي ستسلكه في خصوص إيران ونشاطها في المنطقة، بالإضافة إلى موقفها أيضاً من عملية السلام مع الفلسطينيين.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.