أسطوانات

أسطوانات
TT

أسطوانات

أسطوانات

* Out Among the Stars | Johnny Cash
* النوع: كانتري
* صدر هذا الألبوم قبل أشهر قليلة لكن الأغاني التي عليه (10) هي من تلك التي غناها المطرب المعروف جوني كاش ما بين 1981 و1984 ولم يسبق له أن ضمّها إلى أي ألبوم صدر خلال حياته (توفي سنة 2003). الذي حدث أنه سجل هذه الأغاني لحساب ستوديو كولومبيا ولم يعتقد أنها ستجني أرباحا منها لأن بورصة جوني في مطلع الثمانينات كانت هبطت (قبل أن تصعد من جديد فيما بعد). والمنتجون كانوا يحثّون كاش على التأقلم والتطوّر لكنه كان مصرّا على الحفاظ على موسيقاه. حين تسمعه هنا تدرك أنه كان على حق.‬
تقييم الناقد:(4*)

* Post Tropical | James Vincent McMorrow
* النوع: ريذم أند بلوز
* المغني الآيرلندي جيمس فنسنت ماكمورو يدخل عرين نوع «ريذم أند بلوز» ليخرج منه بولادة جديدة. يدخل عاشقا للنوع ويخرج منه معبّرا عن رغبته في الانتماء إليه والتطوير عليه. التركيز هنا على الموسيقى وليس على الكلمات. بعض الأغاني لا يحمل جديداً في المعاني، لكن الصوت والأداء واللحن يضعها في مصاف جيّدة بالنسبة لهواة النوع، ولمن يرغب في اكتشاف جديد. ماكمورو له باع ضئيل في الغناء، إذ انطلق قبل ثلاث سنوات فقط، لذا يحتاج مجهوده إلى ما ينقل كل هذا التجديد وذلك العشق للنوع إلى مستوى الضرورة.
تقييم الناقد:(3*)

* No Depression | Uncle Tupelo
* النوع: بوب
* هذا الألبوم هو إعادة لألبوم سابق للمغني أنكل توليبو وفريقه جرى إطلاقه سنة 1990. لا تدري لماذا هذا الإصرار على العودة إلى الماضي إذا لم يكن النجاح حليف تلك البداية في الأصل. صحيح أن بعض نقاد ذلك الزمان اعتبروا موسيقى أونكل توليبو فتحا جديدا في عالم الغناء، لكن هذا الفتح الجديد لم يستمر طويلا ولم يترك أثرا أو وقعا كبيرا. للأغاني الواردة هنا قدرة على الجمع بين البوب السائد في ذلك الحين والهوية الموسيقية والثقافية للفريق الآتي من ولاية جورجيا. لكن لا شيء كثيرا أو كبيرا ينتج عن مثل هذا اللقاح.
تقييم الناقد: (2*)

* One Nation Under A Groove | Funkadelic
* النوع: ‪فَنك أند ديسكو‬
* بعد تسع محاولات سابقة، يتيح هذا الألبوم لفريق «فنكاديليك» ظهورا ناجحا لأول مرّة. الأعمال السابقة للفرقة التي تجيد العزف أوتارا وأبواقا وصخبا معا، كانت مثيرة للاهتمام لكنها لم تستطع اجتياز المسافة بين الوعد وتحقيقه. على العكس هنا، وبفضل تجديد صوتي وأدائي ملحوظ، معالجة جديدة للنوع مع اتساع رقعة الألحان وتمددها باتجاهات مختلفة. الألبوم هو صول وبلوز وفَنك ميوزيكالي من دون حدود فاصلة بين أي من هذه الأنواع. المقطوعات طويلة (ست على ديسكين) وأولها تحمل عنوان الألبوم بكامله.
تقييم الناقد:(4*)



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.