وفاة الملياردير الأميركي شيلدون أديلسون المانح السخيّ للحزب الجمهوري

الملياردير الأميركي شيلدون أديلسون (إ.ب.أ)
الملياردير الأميركي شيلدون أديلسون (إ.ب.أ)
TT

وفاة الملياردير الأميركي شيلدون أديلسون المانح السخيّ للحزب الجمهوري

الملياردير الأميركي شيلدون أديلسون (إ.ب.أ)
الملياردير الأميركي شيلدون أديلسون (إ.ب.أ)

توفي الملياردير الأميركي والمانح السخيّ للحزب الجمهوري شيلدون أديلسون عن 87 عاماً، وفق ما أعلنت شركة «كازينوهات لاس فيغاس ساندز»، اليوم (الثلاثاء).
وذكرت الشركة العملاقة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن «مؤسسنا صاحب الرؤية شيلدون ج. أديلسون توفي الليلة الماضية عن عمر يناهز 87 عاماً بسبب مضاعفات غير متعلقة بسرطان الغدد الليمفاوية».
وارتقى أديلسون، المؤيد السخيّ للرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليصبح أحد أغنى رجال العالم بفضل سلسلة من الكازينوهات مترامية الأطراف.
وقدّرت مجلة «فوربس» ثروته الصافية بـ35 مليار دولار حتى اليوم (الثلاثاء)، وهي ثروة كان يستخدمها غالباً للتأثير في السياسة الأميركية.
وعارض أديلسون بشدة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، وكان مانحاً رئيسياً لخليفته ترمب، وأعطى ما يقرب من 220 مليون دولار لقطب العقارات الثريّ وزملائه الجمهوريين في الكونغرس خلال دورة انتخابات 2020.
ووصف الرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش، أديلسون بأنه «شخصية وطنية أميركية، ومانح سخيّ للأعمال الخيرية وداعم قوي لإسرائيل». وقال بوش: «شقّ شيلدون طريقه للخروج من أحد أحياء بوسطن الصعبة لبناء مشروع ناجح وظّف بإخلاص عشرات الآلاف ووفّر المتعة للملايين».
بدوره، قال نتنياهو في بيان إنّ أديلسون كان «بطلاً مذهلاً للشعب اليهودي والدولة اليهودية والتحالف بين إسرائيل وأميركا».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».