إسبانيا: سجن 3 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى «داعش»

أفراد من الأمن الإسباني في غرناطة (رويترز)
أفراد من الأمن الإسباني في غرناطة (رويترز)
TT

إسبانيا: سجن 3 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى «داعش»

أفراد من الأمن الإسباني في غرناطة (رويترز)
أفراد من الأمن الإسباني في غرناطة (رويترز)

أمر القضاء الإسباني، اليوم (الاثنين)، بسجن 3 أشخاص، يشتبه في انتمائهم إلى «تنظيم داعش» اعتقلوا أخيراً في برشلونة، بينهم جزائري ربما قاتَل في صفوف هذا التنظيم في سوريا والعراق.
وبدأ التحقيق حين رصدت أجهزة الاستخبارات وصول هذا الشخص «الخطير» إلى إسبانيا قبل فترة وجيزة من عطلة عيد الميلاد، كما أعلنت الشرطة الوطنية الاثنين في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضحت أنه «متطرف عاد من منطقة النزاع في سوريا - العراق، حيث قد يكون خدم في صفوف (داعش)»، وكان موجوداً في مبنى في برشلونة (شمال شرق).
وقالت إن «شخصين آخرين من الجنسية نفسها، أحدهما مساعد للإرهابي، والآخر هو الشخص الذي قدم لهما دعماً لوجستياً في إسبانيا» أوقفا معه.
والاثنين، تم تسليم المعتقلين إلى محكمة عليا في مدريد، وأمر قاضٍ «بإدخالهم غير المشروط إلى السجن» بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية»، كما جاء في بيان صادر عن المحكمة.
وتستعد هذه المحكمة نفسها لإنهاء محاكمة اثنين من الأعضاء المشتبه بهما، إضافة إلى متعاون مع الخلية التي نفذت هجوماً مزدوجاً في أغسطس (آب) 2017 في برشلونة وفي مدينة كامبريلس الساحلية على مسافة نحو 100 كيلومتر، جنوب غربي المدينة الكتالونية.
وأسفر الهجوم الذي تبناه «تنظيم داعش» عن مقتل 16 شخصاً، معظمهم من السياح، وغالبيتهم في هجوم متعدد على شارع لاس رامبلاس الشهير في برشلونة.
وقُتل منفذو الهجمات على أيدي الشرطة، كما قُتل عضوان آخران في الخلية، بمن فيهم الشخص الذي كان يرأسها، بعد انفجار عبوات كانوا يحضّرونها لتنفيذ هجوم.


مقالات ذات صلة

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التحديات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق المسجون.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا أمرت النيابة العامة الفيدرالية بألمانيا باعتقال رجل يشتبه في كونه عضواً بجماعة «حزب الله» اللبنانية بهانوفر حيث يُعتقد أنه يعمل لصالحها داخل ألمانيا (د.ب.أ)

ألمانيا: إيداع سوري مشتبه في تعاطفه مع «داعش» بالحبس الاحتياطي

بعد عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة البافارية الأحد تم إيداع شخص يشتبه في أنه من المتعاطفين مع «تنظيم داعش» قيد الحبس الاحتياطي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ - شتوتغارت )
آسيا شرطي يراقب أفراداً من الأقلية المسيحية الباكستانية وهم يستعرضون مهاراتهم في الاحتفال بأعياد الميلاد على أحد الطرق في كراتشي بباكستان 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل شخصين يحملان متفجرات بانفجار قرب مركز للشرطة

انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها مسلحان مشتبه بهما على دراجة نارية في جنوب غربي باكستان، بالقرب من مركز للشرطة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
أفريقيا وزير الدفاع الجديد تعهّد بالقضاء على الإرهاب في وقت قريب (وكالة أنباء بوركينا فاسو)

بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»

أعلن العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو عن حكومة جديدة، مهمتها الأولى «القضاء على الإرهاب»، وأسندوا قيادتها إلى وزير أول شاب كان إلى وقت قريب مجرد صحافي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.