استعراض للبحرية الإيرانية في ذكرى اعتقال أميركيين

استعرض بحري إيراني في الخليج  (مهر)
استعرض بحري إيراني في الخليج (مهر)
TT

استعراض للبحرية الإيرانية في ذكرى اعتقال أميركيين

استعرض بحري إيراني في الخليج  (مهر)
استعرض بحري إيراني في الخليج (مهر)

أجرت التعبئة البحرية الإيرانية ووحدات من القوات البحرية التابعة لـ«حرس الثورة الإسلامية» استعراضاً في الخليج أمس (السبت)، شارك فيه أكثر من 700 قطعة بحرية.
وقال قائد المنطقة البحرية الثانية التابعة لـ«الحرس الثوري» مراسم الاستعراض البحري: «عشية الذكرى الخامسة لاعتقال عناصر من البحرية الأميركية المعتدين، جرى تنفيذ الاستعراض المشترك الثالث لبحرية حرس الثورة وبحرية التعبئة تحت اسم الجنرال الشهيد قاسم سليماني». وأضاف وفق وكالة «مهر للأنباء»: «في هذا الاستعراض، انطلقت الزوارق الشعبية والعسكرية من شواطئ محافظة بوشهر ووصلت إلى جزيرة فارسي وأجرت استعراضاً في صفوف منظمة حول هذه الجزيرة المهمة واستعرضت قدراتها». وتابع: «إن بحرية حرس الثورة في ذروة قدرتها واستعدادها العملياتي بمعدات عسكرية حديثة ومتقدمة».
إلى ذلك، صرح مساعد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية ورئيس منظمة الصناعات البحرية، الأميرال أمير رستكاري، أنه سيتم في غضون الشهرين المقبلين إزاحة الستار عن كاسحة الألغام «صبا» والحوامة «بيروزان».
وقال رستكاري في حوار مع صحيفة «خراسان» المحلية إن «الحظر المفروض لم يعرقل تطور إيران في الصناعات البحرية الدفاعية. ما تم تصنيعه في وزارة الدفاع قبل الثورة كان في الغالب أسلحة خفيفة وقذائف قتالية أرضية، وبالنظر إلى أن البحرية الإيرانية استوردت معظم معداتها من دول غربية، فقد كانت في وقتها الأولى في المنطقة، بالطبع، ما زلنا اليوم الأول، مع اختلاف أن ما كان لدينا في ذلك الوقت كان على سبيل الإعارة، أي بمجرد مغادرة العدو لبلدنا وفرض الحظر علينا، تسبب لنا مصاعب، لكننا اليوم نعتمد على إمكانياتنا المحلية والحظر لا يمكن أن يفعل شيئاً».
وتابع: «اليوم، غواصة فتح إيرانية بالكامل وتم تصميمها من قبل المتخصصين الإيرانيين، وتتميز بالجودة والمعدات والأسلحة المتطورة أعلى بكثير من غواصة غدير فئة 120 طناً، التي تم تصنيعها بالهندسة العكسية». وأشار إلى «تحقيق قفزة كبيرة في سرعة إنتاج المعدات العسكرية. قمنا ببناء هيكل المدمرة دماوند الأولى في 4 سنوات، لكن الآن هيكل المدمرة دماوند الجديدة استغرق تجهيزه حوالي 12 شهراً، وهذا مؤشر على المهارة وسرعة العمل، واليوم سنبني مدمرة مثل دماوند في عام ونجهزها في عام». ولفت إلى أن «عدداً من الدول تقدمت بطلبات لشراء المعدات العسكرية البحرية الإيرانية رغم العروض السخية لبعض الدول الكبرى لثنيها عن ابتياع الأسلحة من إيران»، متوقعاً أن «تبلغ مبيعات إيران من المعدات العسكرية بين 8 و10 مليارات دولار سنويا». وأضاف: لدينا سونار يمكنه رصد 360 درجة حول الغواصة بدقة عالية، نقوم ببناء منظومة معركة يمكنها حساب النقطة الدقيقة للهدف، وهناك طلبات خارجية لشراء السفن الفائقة السرعة، وراجمات الصواريخ متوسطة المدى من فئة «بيكان».
كما لفت مساعد وزير الدفاع الإيراني إلى «وجود طلبات كثيرة من عدة دول لشراء الطائرات المسيرة ومنظومة الدفاع الجوي باور 373 التي تعتبر أفضل من المنظومة الروسية إس 300»، مشيراً إلى أن «منظومات الدفاع الجوي الإيراني التي تمتلك راداراً قوياً للغاية أسقطت الطائرة الأميركية المسيرة غلوبال هاوك بصاروخ واحد».
وتابع: «العمل الشاق لبناء الغواصة لعثت انتهى من مرحلة التصميم ودخلنا أعمال البناء. نأمل أن نكمل هذه الغواصة التي يبلغ وزنها 4500 طن في السنوات العشر القادمة، وهي أثقل من الغواصات الروسية فئة 3000 طن. كما يجري حالياً تصميم مشروع المدمرة الثقيلة «نكين» وكل شيء جاهز لبدء البناء إذا تم توفير التمويل».



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.