«المالية» السعودية تبرم اتفاقية تمويل مع شركة تأمين كورية

TT

«المالية» السعودية تبرم اتفاقية تمويل مع شركة تأمين كورية

أنهت وزارة المالية، ممثلة في المركز الوطني لإدارة الدين، توقيع اتفاقية تمويل مع الشركة الكورية للتأمين، حيث قام وزير المالية محمد الجدعان بتوقيع الاتفاقية من الجانب السعودي، ومن الجانب الكوري الرئيس التنفيذي للشركة الكورية للتأمين التجاري، لي أن هو. وأوضح وزير المالية أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار التعاون المسجل بين المملكة وعضو مجموعة العشرين، جمهورية كوريا الجنوبية.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة الدين فهد السيف، أن المركز الوطني لإدارة الدين قام بتنسيق وترتيب التمويل المقدم من الشركة الكورية للتأمين التجاري، الذي يقدر بـ3 مليارات دولار؛ حيث لاقى الطرح اهتماماً واسعاً من قبل المؤسسات المالية، مشيراً إلى أنه شارك في التمويل 10 بنوك من مختلف الدول.
وأضاف السيف أن التمويل المقدم سيستخدم لتمويل المشروعات الحكومية الاستراتيجية في سياق تحقيق «رؤية المملكة 2030». متوقعاً أن يثمر التعاون عن ترتيب لقاءات بين مقدمي الخدمات من كوريا مع أصحاب المشروعات المستقبلية الكبرى بهدف إيجاد سبل تمويل جذابة لهذه المشروعات.
وقال إن هذه الاتفاقية هي الثانية من نوعها على مستوى المملكة، بعد توقيع اتفاقية التمويل الأولى مع وكالة ائتمان الصادرات الألمانية لمشروع استيراد الحافلات لدى هيئة تطوير الرياض.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.