واشنطن تمنح الخرطوم تسهيلات تمويلية بأكثر من مليار دولار

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرحب بوزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ب)
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرحب بوزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ب)
TT

واشنطن تمنح الخرطوم تسهيلات تمويلية بأكثر من مليار دولار

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرحب بوزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ب)
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرحب بوزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أ.ب)

وقع السودان والولايات المتحدة خلال زيارة لوزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين اتفاقا يوفر للخرطوم تسهيلات تمويلية من البنك الدولي تزيد عن مليار دولار سنويا، على ما أفادت وزارة المالية السودانية، اليوم (الأربعاء).

وقالت الوزارة، في بيان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية إنها «وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة الخزانة الأميركية لتوفير تسهيلات تمويلية لسداد متأخرات السودان للبنك الدولي، والتي ستمكن السودان من الحصول على ما يزيد عن مليار دولار سنوياً من البنك الدولي لأول مرة منذ 27 عاماً».

كانت واشنطن رفعت اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ما أنهى تصنيفا استمر منذ 1993 وشكّل ضغطا على الاقتصاد السوداني وأدى لكبح المساعدات المالية.

وأعطى رفع السودان من القائمة دفعة للسلطات الانتقالية، التي تولت مقاليد السلطة بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير، والتي تواجه أزمة اقتصادية كبيرة.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.