سائق أجرة يقود راكبا إلى قسم الشرطة بعد رفضه ارتداء الكمامة

سائق أجرة يقود راكبا إلى قسم الشرطة بعد رفضه ارتداء الكمامة
TT

سائق أجرة يقود راكبا إلى قسم الشرطة بعد رفضه ارتداء الكمامة

سائق أجرة يقود راكبا إلى قسم الشرطة بعد رفضه ارتداء الكمامة

استقبل راكب أجرة بمنطقة كولومبيا بكندا عامه الجديد بدفع غرامة لعدم تقيده بقانون «كورونا» الذي يحتم عليه ارتداء الكمامة داخل سيارة الأجرة (تاكسي).
نقل سائق تاكسي في كندا راكباً مخموراً مباشرة إلى مركز الشرطة، بعد أن رفض ارتداء قناع الوجه، وسط انتشار جائحة فيروس «كورونا» حسب جريدة «إندبندنت» البريطانية.
يُطلب من المقيمين في كولومبيا البريطانية ارتداء أقنعة الوجه عندما يكونون داخل الأماكن العامة، والمغلقة، بما في ذلك سيارات الأجرة، من أجل المساعدة في وقف انتشار الفيروس.
قام سائق التاكسي بالاتصال لإبلاغ السلطات المحلية عنه. ثم قاد الرجل مباشرة إلى مقر إدارة شرطة فيكتوريا القريب.
وعندما وصلا إلى مركز الشرطة، التقوا بالسائق في الخارج وأجبروا الرجل على الخروج من التاكسي ووضعوه في الحجز بعد أن رفض مغادرة السيارة.
ووجهت للرجل تهمة عدم ارتداء غطاء الوجه، أو السلوك العدواني أو المسيء، وعدم الامتثال لتوجيهات الضابط.
وتم تغريمه 230 دولاراً كندياً (132.85 جنيه إسترليني) عن كل تهمة.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.