صحيفة: طلاق كيم كاردشيان وكاني ويست «أصبح وشيكاً»

نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان وزوجها المغني كاني ويست (أرشيفية - رويترز)
نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان وزوجها المغني كاني ويست (أرشيفية - رويترز)
TT

صحيفة: طلاق كيم كاردشيان وكاني ويست «أصبح وشيكاً»

نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان وزوجها المغني كاني ويست (أرشيفية - رويترز)
نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان وزوجها المغني كاني ويست (أرشيفية - رويترز)

قالت مصادر مقربة من نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، وزوجها المغني كاني ويست، إن الطلاق «بات وشيكاً».
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن مصادر القول إن كيم تستعد للتقدم بطلب للطلاق من كاني.
وتأتي هذه الأنباء بعد عام صعب على الزوجين، حيث تردد أنهما كانا يُجريان مباحثات «أزمة»، بعدما اتهم كاني زوجته بأنها تحاول «احتجازه»، وقال إنه يريد الطلاق منها في سلسلة من التغريدات، وبعد ذلك قال إنه يعاني من اضطراب ثنائي القطب.
وكان كاني قد أعلن في يوليو (تموز) الماضي، أنه يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقالت المصادر إن الزوجين يُجريان حالياً مباحثات حول كيفية تقسيم ثرواتهما، عقب أن عاشا بصورة منفصلة معظم فترات العام الماضي.
وكانت كيم وكاني قد التقيا أول مرة عام 2004 في أثناء تصوير فيديو أغنية لكاني، ولكن العلاقة العاطفية بينهما بدأت عام 2012.
وأعلنت كيم في يونيو (حزيران) 2012 أنها مرتبطة بكاني، وأعلنت نبأ حملها في طفلتها الأولى نورث في ديسمبر (كانون الأول) من نفس العام.
وأنجبت كيم طفلتهما الأولى في يونيو 2013 وتزوج الاثنان في إيطاليا في مايو (أيار) 2014.
وأنجبت كيم طفلهما الثاني سنت في ديسمبر 2015، ورُزقا بطفلتهما الثالثة في يناير (كانون الثاني) 2018، واستقبلا طفلاً آخر عام 2019.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».