بدء توزيع الجرعة الثانية من لقاح «كورونا» اليوم في السعودية

لمن تلقى الجرعة الأولى منتصف الشهر الماضي

إقبال بين المواطنين والمقيمين لأخذ لقاح {كورونا} (الشرق الأوسط)
إقبال بين المواطنين والمقيمين لأخذ لقاح {كورونا} (الشرق الأوسط)
TT

بدء توزيع الجرعة الثانية من لقاح «كورونا» اليوم في السعودية

إقبال بين المواطنين والمقيمين لأخذ لقاح {كورونا} (الشرق الأوسط)
إقبال بين المواطنين والمقيمين لأخذ لقاح {كورونا} (الشرق الأوسط)

يبدأ اليوم (الأربعاء) في السعودية توزيع الجرعة الثانية من اللقاح المضاد فليروس كورونا (كوفيد - 19) للذين تلقوا الجرعة الأولى منذ بدء توزيع اللقاح منتصف ديسمبر (كانون الأول).
وتستقبل مراكز تلقي اللقاح في المدن السعودية الرئيسية، العاصمة الرياض وجدة والظهران وعدد من المدن الأخرى التي افتتحت فيها مراكز للقاح، الأفراد من الفئة الأولى المستهدفة من المواطنين والمقيمين في المرحلة الأولى ويتقدمهم كبار السن والممارسون الصحيون. وقد وصل عدد الذين تلقوا اللقاح حتى أمس (الثلاثاء) قرابة 20 ألف شخص.
وعلى الصعيد نفسه، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 104 إصابات جديدة بالفيروس، في مواصلة لانخفاض منحنى الإصابات في البلاد، ليصل العدد الإجمالي لعدد الحالات المؤكدة في السعودية إلى 363 ألفا و259 حالة، من بينها ألفان و239 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمها في وضع مطمئن، منها 364 حالة حرجة.
في المقابل تم تسجيل 146 حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 354 ألفا و 755 حالة، وبلغ عدد الوفيات ستة آلاف و265 حالة، بإضافة (9) حالات وفاة جديدة. وأشارت وزارة الصحة إلى أنه تم إجراء 39 ألفا و 433 فحصا مخبريا جديدا.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن تدشين خدمة التسجيل لأخذ اللقاح عبر تطبيق صحتي في منتصف الشهر الماضي قبل أن تدشن مركز لقاحات كورونا في مدينة الرياض، الذي يضم أكثر من 550 عيادة، ثم أتبعته بتدشين مركز لقاحات كورونا في مطار الملك عبد العزيز (الصالة الجنوبية) بمحافظة جدة، الذي يضم (84) عيادة، وبعده قامت الوزارة بتدشين مركز لقاحات كورونا في مركز المعارض الدولية في الظهران بالمنطقة الشرقية، الذي يضم (84) عيادة.
وأكدت وزارة الصحة أن المراكز الثلاثة تم تجهيزها ودعمها بالخِدْمات الأساسية كافة، وتوفير الكوادر الطبية والفنية اللازمة، لافتةً إلى أنه سيتم قريبًا تدشين مراكز للقاحات في جميع مناطق المملكة خلال أسبوعين.
وقد حددت «الصحة» الفئات ذوات الأولوية للحصول على اللقاح؛ حيث ستكون الفئة المستهدفة في المرحلة الأولى المواطنين والمقيمين ممن هم فوق 65 سنة، وأصحاب المهن الأكثر عرضة للعدوى، والأشخاص الذين لديهم سمنة مفرطة وتتجاوز كتلة الجسم لديهم 40، ومن لديهم نقص في المناعة مثل الذين تمت لهم عمليات زراعة أعضاء، ومن يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، وكذلك من لديهم اثنان أو أكثر من الأمراض المزمنة مثل الربو، والسكري، وأمراض الكُلَى المزمنة، وأمراض القلب المزمنة، بما فيها أمراض الشرايين التاجية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ومن لديهم تاريخ جلطة دماغية سابقة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة أتاحت لجميع المواطنين والمقيمين التسجيل للحصول على لقاح كورونا عبر تطبيق «صحتي».



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.