سياسي في حزب ميركل يطالب بفرض عقوبات على إيران

السياسي الألماني يورغن هارت (وسائل إعلام محلية)
السياسي الألماني يورغن هارت (وسائل إعلام محلية)
TT

سياسي في حزب ميركل يطالب بفرض عقوبات على إيران

السياسي الألماني يورغن هارت (وسائل إعلام محلية)
السياسي الألماني يورغن هارت (وسائل إعلام محلية)

دعا خبير الشؤون الخارجية في الحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى فرض عقوبات على إيران بسبب خططها لتخصيب اليورانيوم.
وقال يورغن هارت في تصريحات لمجموعة «نويه برلينر ريداكتسيون جزيلشافت» الإعلامية اليوم الاثنين إن النظام في طهران أظهر مرة أخرى «أنه لا يحترم كلمة ولا روح اتفاقية (فيينا) النووية. لهذا السبب لا يوجد مفر من فرض عقوبات قاسية على إيران. كما يجب على روسيا والصين دعم هذا المسار، لأن التهديد المحتمل من إيران موجه ضد جميع الدول».
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي اليوم أن عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة قد بدأت اليوم في مجمع «الشهيد علي محمدي» للتخصيب في فوردو، وفقاً لما نقلته وكالة «فارس».
وكان البرلمان الإيراني صادق الشهر الماضي على قانون يلزم منظمة الطاقة الذرية برفع مستويات تخصيب اليورانيوم.
وفي الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا عام 2015. ألزمت إيران نفسها بتصميم برنامجها النووي بطريقة لا تستطيع معها تصنيع قنابل ذرية، ليُرفع عنها في المقابل
العقوبات المفروضة عليها. ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في مايو (أيار) 2018، لم يعد الاتفاق النووي فعالاً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.