تقرير: تكهنات حول خليفة خامنئي وسط شائعات عن تدهور صحته

المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
TT

تقرير: تكهنات حول خليفة خامنئي وسط شائعات عن تدهور صحته

المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)

تتزايد التكهنات حول الخليفة المحتمل للمرشد الإيراني علي خامنئي، في ضوء بلوغ عمره 82 عاماً، وانتشار أخبار تدهور صحته، بحسب تقرير لصحيفة «التلغراف» البريطانية.
وانتشرت شائعات عن تدهور حالة خامنئي الصحية بعد نشر نص بالعربية على «تويتر» أكد أن المرشد نقل السلطة إلى ابنه مجتبى خامنئي بعد تدهور مفاجئ في وضعه الصحي. وتناقلت مجلة أميركية معروفة، الرسالة من دون التحقق من صحتها، مما أسهم في تعزيز الشائعات.
وأنكرت طهران الشائعات الأخيرة عن الخلافة الأبوية، والتي استبعدها العديد من الخبراء الإيرانيين على أنها غير مرجحة. وقالت صنم وكيل، الباحثة في شؤون إيران في «تشاتام هاوس»، إن «تسليم السلطة لابنه سيقوّض شرعية الجمهورية الإيرانية» التي حلّت محل النظام الملكي الإيراني، حسبما نقلت «التلغراف».
ومع صعود المتشددين والمحافظين، فإن اختيار المرشد الجديد يمكن أن يحدد مسار البلاد لعقود قادمة. وحسب الدستور الإيراني، في حالة عدم وجود خليفة محدد، يتم اختيار المرشد الأعلى من قبل مجلس الخبراء، وهو هيئة من 88 عضواً من الفقهاء، يتم انتخابهم كل ثماني سنوات.
وكانت آخر مرة ظهر فيها خامنئي علناً في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وفي 2014 خضع خامنئي لجراحة ناجحة في غدة البروستاتا.
وسيعتمد الشخص الذي سيحل محل خامئني بعد وفاته على أن يكون وجهاً مقبولاً للقوى السياسية الإيرانية، وإحداث التوازن بين القوى المنخرطة فيها، فيما يعتقد البعض أن «الحرس الثوري» الإيراني المحسوب على المتشددين سيكون هو القادر على فعل ذلك من خلال الدفع بمرشح له.
وغيب الموت مصباح محمد يزدي، أحد المرشحين لخلافة خامئني، الجمعة الماضية عن عُمر 86 عاماً، والذي يُعد الزعيم الروحي للفصائل الأصولية الأكثر تشددا.
من جانبه، قال محمد جعفري، وهو أحد العلماء الإيرانيين في المنفي، أن نجل خامنئي قد يكون المرشح المفضل للحرس الثوري الإيراني، لكنه يواجه مشكلة تتعلق أنه ليس مؤهلاً دينياً كما يراه البعض.
ويُعد إبراهئيم رئيسي، رئيس القضاء الإيراني، الذي ترشح للرئاسة عام 2016، أحد المرشحين، وفقاً للباحث بمعهد تشاتام هاوس، الذي يضيف أنه «محافظ ومُقرب من خامنئي».



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».