تمرد «مرتزقة» في طرابلس مطالبين برواتبهم

مجلس الدولة الليبي يتمسك باستفتاء الدستور

بعض القذائف التي عثر عليها في منزل أحد المواطنين جنوب طرابلس (عملية «بركان الغضب»)
بعض القذائف التي عثر عليها في منزل أحد المواطنين جنوب طرابلس (عملية «بركان الغضب»)
TT

تمرد «مرتزقة» في طرابلس مطالبين برواتبهم

بعض القذائف التي عثر عليها في منزل أحد المواطنين جنوب طرابلس (عملية «بركان الغضب»)
بعض القذائف التي عثر عليها في منزل أحد المواطنين جنوب طرابلس (عملية «بركان الغضب»)

فيما بدا أنه بمثابة مؤشر على تمرد «المرتزقة» السوريين، الموالين لتركيا وحكومة «الوفاق» الليبية، برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس، كشف فيديو مسرب عن تنظيم عشرات العناصر من «المرتزقة» مظاهرة داخل معسكرهم بمقر كلية الضباط في طرابلس، للمطالبة برواتبهم المتأخرة منذ شهور.
وردد المرتزقة خلال المظاهرة هتافات «وينك يا عمر المختار، بحقنا ماعم يهتمو»، بينما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «حالة استياء» تسود صفوف «المرتزقة»، الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، بسبب تأخر مستحقاتهم المادية، مشيرا إلى أن قادة الفصائل يعمدون إلى المماطلة في تسليم رواتب المقاتلين، واقتطاع مبالغ مالية من راتبهم الشهري، تتراوح ما بين 100 إلى 300 دولار أميركي. كما لفت المرصد إلى أن انهيار سعر الليرة التركية أثر سلبا على قيام أنقرة بدفع رواتب «المرتزقة» السوريين، الذين يقاتلون إلى جانب قوات حكومة «الوفاق».
على صعيد آخر، أكد خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة «الوفاق»، أهمية وجود أرضية صلبة لإجراء الانتخابات بطريقة تضمن عدم فشلها، أو الطعن عليها، وذلك خلال لقائه مساء أول من أمس مع جوزيبي بوتشينو، سفير إيطاليا في طرابلس، مشددا على حق الشعب الليبي في الاستفتاء على الدستور، الذي لا يواجه معوقات فنية كتلك المتعلقة بالانتخابات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.