انخفاض طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني

شخص يقدم طلبا للحصول على إعانة بطالة في ولاية فيرجينيا الأميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
شخص يقدم طلبا للحصول على إعانة بطالة في ولاية فيرجينيا الأميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

انخفاض طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني

شخص يقدم طلبا للحصول على إعانة بطالة في ولاية فيرجينيا الأميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
شخص يقدم طلبا للحصول على إعانة بطالة في ولاية فيرجينيا الأميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)

انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة على غير المتوقع الأسبوع الماضي، وإن ظل مرتفعا في ظل الأزمة الصحية والاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس «كورونا» والمستمرة منذ ما يزيد على تسعة أشهر، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت وزارة العمل الأميركية، اليوم (الخميس)، إن مجموع طلبات الإعانة الجديدة المعدل في ضوء العوامل الموسمية انخفض إلى 787 ألفا للأسبوع المنتهي في 26 ديسمبر (كانون الأول)، مقابل 806 آلاف طلب في الأسبوع السابق. وكان اقتصاديون توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 833 ألفا في أحدث أسبوع.
ورغم تراجع طلبات إعانة البطالة عن ذروة 6 آلاف و867 مليونا القياسية المسجلة في مارس (آذار)، فإنها تظل فوق ذروة 665 ألفا المسجلة خلال الركود الكبير بين 2007 و2009.
وما زال ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 مرتفعا أيضا، على الرغم من أن الزيادة في الإصابات الجديدة تبدو في الوقت الراهن أنها بلغت الذروة في منتصف ديسمبر.
وتظل القيود المفروضة على الشركات، لا سيما في قطاعي الأغذية والضيافة، سارية في العديد من أجزاء الولايات المتحدة، ما يكبح إنفاق المستهلكين والتوظيف.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.