موظفو دور رعاية في ألمانيا يتلقون خمس جرعات من اللقاح بعد خطأ بشري

باحثة تحمل لقاحاً تجريبياً ضد فيروس «كورونا» (رويترز)
باحثة تحمل لقاحاً تجريبياً ضد فيروس «كورونا» (رويترز)
TT

موظفو دور رعاية في ألمانيا يتلقون خمس جرعات من اللقاح بعد خطأ بشري

باحثة تحمل لقاحاً تجريبياً ضد فيروس «كورونا» (رويترز)
باحثة تحمل لقاحاً تجريبياً ضد فيروس «كورونا» (رويترز)

تلقى ثمانية عاملين في دور رعاية بألمانيا خمس جرعات عن طريق الخطأ من لقاح كوفيد - 19 دون أن يعانوا آثاراً مرضية خطيرة حتى الآن، كما أعلنت السلطات المحلية اليوم (الاثنين).
ويعمل الموظفون، وهم سبع نساء ورجل تتراوح أعمارهم بين 38 و54 عاماً، في دار للمسنين في بلدة شترالسوند في شمال شرقي ألمانيا. وهم ضمن مجموعة ذات أولوية ومن بين أول من حصلوا على لقاح فايزر - بايونتيك، الذي بدأت ألمانيا طرحه في نهاية الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن أثناء تلقيحهم أمس (الأحد)، تم حقن كل منهم بخمس جرعات في وقت واحد، حسب ما أفاد ستيفان كيرث، مدير المنطقة التي تقع فيها المنشأة. وقال كيرث إنه تم إبلاغ الموظفين على الفور بالخطأ.
تم نقل أربعة منهم إلى المستشفى ليخضعوا للملاحظة الطبية بعد ظهور أعراض خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا عليهم، بينما تم إرسال الآخرين إلى منازلهم. وقال كيرث: «إنني آسف بشدة لهذا الحادث»، مضيفاً أن الخطأ كان حالة منفردة ويعود إلى خطأ بشري. وتابع: «أتمنى ألا يعاني جميع المصابين من آثار جانبية خطيرة».
وقبل إطلاق حملات التلقيح في العديد من الدول الأوروبية في نهاية الأسبوع، ذكرت شركة بايونتيك الألمانية أنّ جرعات أكبر من المعتاد تم حقنها خلال التجارب دون آثار جانبية خطيرة على المتطوعين. ويتم تسليم اللقاح الذي تم التوصل إليه خلال أقل من عام ومصمم ليتم إعطاؤه في حقنتين، في قوارير تحتوي كل منها على خمس جرعات بمجرد تخفيفها. ومع ذلك، قالت متحدثة باسم وزارة الصحة الاثنين إن كل قارورة يمكن استخدامها لإعطاء ما يصل إلى ست جرعات.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.